بسم الله الرحمن الرحيم
قد يقوم العبد بأعمال وهو يظن أنه يحسن في ذلك ,ولكن عندما يقع في الرياء ,بعلمه أو بغير علمه فإنه يحبط عمله ...وقد يؤدي الى خروجه من ملة الإسلام .
ونذكر أن من أنواع الشرك الأكبر
شرك النية والإرادة والقصد ,اي ينوي العبد بأعماله الدنيا والرياء والسمعة إرادة كلية ولم يقصد بها وجه الله تعالى والدار الآخرة.
حكمه :يخرج من ملة الإسلام
ونذكر ايضاً من انواع الشرك الأصغر
يسير الرياء
,لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أخوف ماأخاف عليكم الشرك الأصغر"قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله, قال "الرياء,..."
حكمه :يحبط العمل الذي اقترن به العمل ,ولا يخرج من ملة الإسلام
وقد أختلف العلماء
في قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء}النساء 48
هل يدخل في ذلك الشرك الاصغر؟؟
فختلفوا في اثبات حكمه كحكم الشرك الأكبر
وفي جميع الأقوال فإن يسير الرياء دقيق الأمر بالغ الخطورة فقد يتحول الى شرك أكبر
.
ولأجل المعرفة والتذكرة وضعت بعض فتاوي ابن عثيمين عن احوال وكيفيات الرياء وحكمه ...منقولة
اللهم إجعل اعمالنا نافعة خالصة لوجهك الكريم