عرض مشاركة واحدة
قديم 10 Jan 2011, 10:23 PM   #6
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إلا من خطف الخطفة



اختي الفاضله جزاكي الله خير ونسأل الله الهداية لنا ولكي لما يحب ويرضى

إجابة لسؤال وكما رأينا فإن القعود يكون بمعنى المكث الطويل, فكيف إذا كان الله قد أكدها ب: مقاعد, فلم يقل: نقعد, وإنما قال: نقعد مقاعد!
فكيف كانوا يعملون هذا بدون أن يُقذفون من كل جانب, وبدون أن تتبعهم الشهب؟!


ملاحظه الإجابة نسخ ولصق لأنه كلام الله ولسة عالم مثل إبن كثير رحمه الله



سورة الجن آية رقم 9
{وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا}

إعراب الآية : "مقاعد" مفعول مطلق، الجار "للسمع" متعلق بـ "نقعد"، الجار "منها" متعلق بحال من "مقاعد"، وجملة الشرط معطوفة على جملة "كنا"، و"من" شرطية مبتدأ، "الآن" ظرف في الأصل للحال ، واستعير للاستقبال، الجار "له" متعلق بـ "يجد".
المواضيع المشتركة في الآية الكريمة : الجن: تكليفهم
الجن: عدم علمهم بالغيب
الرجم
الرصد
السمع: وصف الجن به
الشهاب
قعود الجن في السماء

الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة : شهب- الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة، ومن العارض في الجو، نحو: (فأتبعه شهاب ثاقب( [الصافات/10]، (شهاب مبين( [الحجر/18]، (شهابا رصدا( [الجن/9]. والشهبة: البياض المختلط بالسواد تشبيها بالشهاب المختلط بالدخان، ومنه قيل: كتيبة شهباء: اعتبارا بسواد القوم وبيياض الحديد.
تفسير الجلالين : 9 - (وأنا كنا) أي قبل مبعثه (نقعد منها مقاعد للسمع) أي نستمع (فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) أرصد له ليرمى به
تفسير ابن كثير : طردت الشياطين عن مقاعدها التي كانت تقعد فيها قبل ذلك لئلا يسترقوا شيئا من القرآن فيلقوه على ألسنة الكهنة فيلتبس الأمر ويختلط ولا يدرى من الصادق وهذا من لطف الله تعالى بخلقه ورحمته بعباده وحفظه لكتابه العزيز ولهذا قال الجن " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " أي من يروم أن يسترق السمع اليوم يجد له شهابا مرصدا لم لا يتخطاه ولا يتعداه بل يمحقه ويهلكه .
تفسير القرطبي : "منها " أي من السماء , و " مقاعد " : مواضع يقعد في مثلها لاستماع الأخبار من السماء ; يعني أن مردة الجن كانوا يفعلون ذلك ليستمعوا من الملائكة أخبار السماء حتى يلقوها إلى الكهنة على ما تقدم بيانه , فحرسها الله تعالى حين بعث رسوله بالشهب المحرقة , فقالت الجن حينئذ : " فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " يعني بالشهاب : الكوكب المحرق ; وقد تقدم بيان ذلك . ويقال : لم يكن انقضاض الكواكب إلا بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو آية من آياته . واختلف السلف هل كانت الشياطين تقذف قبل المبعث , أوكان ذلك أمرا حدث لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الكلبي وقال قوم : لم تكن تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد صلوات الله عليهما وسلامه : خمسمائة عام , وإنما كان من أجل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم منعوا من السموات كلها , وحرست بالملائكة والشهب . قلت : ورواه عطية العوفي عن ابن عباس ; ذكره البيهقي . وقال عبد الله بن عمر : لما كان اليوم الذي نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم منعت الشياطين , ورموا بالشهب , وقال عبد الملك بن سابور : لم تكن السماء تحرس في الفترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم حرست السماء , ورميت الشياطين بالشهب , ومنعت عن الدنو من السماء . وقال نافع بن جبير : كانت الشياطين في الفترة تسمع فلا ترمى , فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رميت بالشهب . ونحوه عن أبي بن كعب قال : لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بها . وقيل : كان ذلك قبل المبعث , وإنما زادت بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إنذارا بحاله ; وهو معنى قوله تعالى : " ملئت " أي زيد في حرسها ; وقال أوس بن حجر وهو جاهلي : فانقض كالدري يتبعه نقع يثور تخاله طنبا وهذا قول الأكثرين . وقد أنكر الجاحظ هذا البيت وقال : كل شعر روي فيه فهو مصنوع , وأن الرمي لم يكن قبل المبعث . والقول بالرمي أصح ; لقوله تعالى : " فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا " . وهذا إخبار عن الجن , أنه زيد في حرس السماء حتى امتلأت منها ومنهم ; ولما روي عن ابن عباس قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم ; فقال : [ ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ] ؟ قالوا : كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته , ولكن ربنا سبحانه وتعالى إذا قضى أمرا في السماء سبح حملة العرش ثم سبح أهل كل سماء , حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء ويستخبر أهل السماء حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه , فتتخطف الجن فيرمون فما جاءوا به فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ] . وهذا يدل على أن الرجم كان قبل المبعث . وروى الزهري نحوه عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب عن ابن عباس . وفي آخره قيل للزهري : أكان يرمى في الجاهلية ؟ قال : نعم . قلت : أفرأيت قوله سبحانه : " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " قال : غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم . ونحوه قال القتبي . قال ابن قتيبة : كان ولكن اشتدت الحراسة بعد المبعث ; وكانوا من قبل يسترقون ويرمون في بعض الأحوال , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم منعت من ذلك أصلا . وقد تقدم بيان هذا في سورة " الصافات " عند قوله : " ويقذفون من كل جانب . دحورا ولهم عذاب واصب " [ الصافات : 8 - 9 ] قال الحافظ : فلو قال قائل : كيف تتعرض الجن لإحراق نفسها بسبب استماع خبر , بعد أن صار ذلك معلوما لهم ؟ فالجواب أن الله تعالى ينسيهم ذلك حتى تعظم المحنة , كما ينسى إبليس في كل وقت أنه لا يسلم , وأن الله تعالى قال له : " وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " [ الحجر : 35 ] ولولا هذا لما تحقق التكليف . والرصد : قيل من الملائكة ; أي ورصدا من الملائكة . والرصد : الحافظ للشيء والجمع أرصاد , وفي غير هذا الموضع يجوز أن يكون جمعا كالحرس , والواحد : راصد . وقيل : الرصد هو الشهاب , أي شهابا قد أرصد له , ليرجم به ; فهو فعل بمعنى مفعول كالخبط والنفض .


المصدر : كلمات :: القرآن الكريم


بارك الله فيكي لسنا من يفسر القرأن ( كلام الله ) بما تعلمنا بقليل من العلم ورجاء لمن يفسر كلام الله أن يضع على أي مفسر أو كتاب تفسير
أعتمد في تفسيره لعدم تعرض العضو للإيقاف جزاكم الله خير




</B></I>



 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس