عرض مشاركة واحدة
قديم 22 Mar 2011, 10:13 PM   #5
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: دعوة مظلوم سرت في الليل والظالمين نيام



بارك الله فيك

وجزاك الله خير

اخواني واخواتي اذكركم بالعفو عند المقدرة

رقم الفتوى (4929) موضوع الفتوى العفو عن الظالم متى يكون أولى من أخذ الحقوق السؤالس: العفو عن الظالم دعا إليه الإسلام، فهل الدعاء على الظالم إضاعة لأجري، وانتصاف لنفسي؟ وإذا كان هذا الظالم عدوا مستمرا في البغي، والكيد، فماذا أفعل؟ وما هو ثواب، وأجر العفو عن الآخرين في الدنيا والآخرة؟ وكيف يكون العفو المأجور؟ بالعفو فقط، أو العفو والدعاء له؟ أيهما الصحيح؟ ومتى يكون العفو مذموما؟ الاجابـــةأولا: يجوز الدعاء عليه من باب إظهار عقوبته، وإظهار ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا أصابته دعوة المظلوم ارتدع عن الظلم، وارتدع أمثاله عن التعدي على الآخرين، ويجوز ترك الدعاء، ليتوفر الأجر في الآخرة، فقد يكون الدعاء عليه فيه انتصار، وانتقام منه، فمن استطاع أن يتحمل ويصبر فقد قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
ثانيا: إذا كان هذا الظالم مستمرا في ظلمه وكيده، جاز إظهار فعله للناس، وجاز رفعه إلى المحاكمة للأخذ على يده، ومنعه من الظلم، فإن ذلك خير له، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة انصر أخاك ظالما، أو مظلوما قالوا: كيف أنصره ظالما قال: تحجزه، أو تمنعه عن الظلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي الأخذ على يديه، وعقوبته ردع لأمثاله عن البغي، والكيد على المسلمين، والاستطالة على المستضعفين.
ثالثا: الأجر في الآخرة هو أفضل من الانتقام في الدنيا، فقد قال تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإذا عفى المظلوم، وتسامح عن الظالم، فإن في ذلك إعادة الإخوة، وصفاء القلوب في الدنيا، وإجزال الأجر، والثواب عند الله.
رابعا: يكون العفو بترك المطالبة، وترك الحقوق التي أخذت لقول الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإذا جمع بين الصفح عن أخيه المعتدي، ودعا له بالهداية كان في ذلك خير كثير، أما إذا كان العفو عنه يزيده عتوا، ونفورا، وتكبرا، وتماديا في الظلم، والعدوان، فإن هذا العفو يكون مذموما.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين رحمه الله



 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس