من الإنصاف أن نقول أن أبي حامد كفر بالتصوف و الفلسفة في أخر أيامه و له من المصنفات ( المنقذ من الضلال ) بين فيه الكثير و في رسالة ( أيها الولد ) لأحد تلامذته حذره من التصوف و شطحاتها
كما أن الغزالي له مؤلفات في أصول الفقه و فروعه وو صفه بشيخ الضلالة غير مقبول كما أن التمسك بما رجع و هو نفسه عنه ليس له مبرر إلا لمن اتبع الهوى و أنتقى من الكلام أفسده
وأذكر بقول المولى (( و إذا قلتم فاعدلو ))