سورة البقرة الآية285-286
عندما يشتد الألم على المريض الروحي فإنه لو عرض عليه دواء بأغلى الأثمان يخفف عنه حدة ذلك الألم فإنه والله سيشتريه بدون أن يفاصل على سعره
والله سبحانه وتعالى منحنا دواءا ناجعا لتخفيف حدة الكثير من الأوجاع بل وشفاءا من كل الأدواء النفسية والعضوية والروحية
ولكن الشيطان حريص على ان ينسي الإنسان ما ينفعه في الدنيا والآخرة
فإلى كل مبتلى بأي مرض مهما كان نوعه واشتد عليه الألم
وإلى من أصيب بكرب وهم من هموم الدنيا
وكل من أصيب بفاجعة أو مصيبة مهما كانت
هل تدبرت هاتان الآيتان
هل علمت عن ما ورد فيها من أحاديث
أخي في الله إقرأ تفسيرها وسبب نزولها وما نزل بها من أحاديث
أنا كان لي تجربة بتلاوتها عند إشتداد الآلام الروحية
والآلام الدنيوية
فإقرأها أخي بنية التلاوة وبنية الدعاء
وعندما تصل إلى ما لون بالأحمر فكرر ذلك عشرات المرات
وخصوصا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
كررها كثيرا وستجد أنك كل ما قرأتها ستخف عندك حدة الألم شيئا فشيئا
وممكن أن تقرأ اللون الأحمر أثناء السجود
وتكررها كثيرا
وتكرر ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
وسترى عجائب نفحات أرحم الراحمين
ولا تنسونا من صالح دعائكم ولكم بالمثل إن شاء الله تعالى