1- إهانة أهل البيت:-

والحال أن أهل البيت,سواء كانوا آل بيت النبي أو آل بيت علي لم يسلموا من سلاطة لسانهم,وبذاءة أقلامهم,

وخبث باطنهم,ودناءة ضميرهم,فإنهم أهانوه أيضا كما أهانوا أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام-كما بينا لكم سابقا- فلقد قالوا

في عباس رضي الله عنه وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم وصنو أبيه

إن الآية (( لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ )) نزلت فيه.

رجال الكشي ص54.

------

وأيضا إن قول الله عز وجل

(( وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ))

وقوله تعالى عز وجل

(( وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))

نزلتا فيه-العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه-

رجال الكشي ص52,ص53.

-----

وأما أبناء عم رسول الله,وسيدا بني هاشم,وعامل علي وصفيه عبدالله بن عباس,وأخوه عبيد الله بن عباس فقالوا فيهما:-

إن أمير المؤمنين قال:- اللهم العن ابني فلان-يعني عبدالله وعبيد الله كما في الهامش- وأعم اصارهما كما أعميت قلوبهما

الأجلين في رقبتي,وجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما.))

رجال الكشي ص52 تحت عنوان دعاء علي على عبدالله وعبيد الله ابني عباس.

-------

وأما عقيل بن أبي طالب وشقيق علي فقد قالوا فيه نقلا عن علي بن ابي طالب

أنه قال-وهو يذكر قلة أعوانه وأنصاره-

((ولم يبق معي من أهل بيتي أحد أطول به وأقوى,أما حمزةفقتل يوم أحد,وجعفر قتل يوم مؤتة,وبقيت بين خلفين خائفين ذليلين

حقيرين,العباس وعقيل.))

الأنوار النعمانية للجزائري,مجالس المؤمنين ص78 طبعة إيران القديم.

-------

ومثله ذكر الكليني عن محمد الباقر أنه قال:-

((وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان,حديثا عهد بالإسلام,عباس وعقيل)).

الفروع من الكافي كتاب الروضة.

-------

والمعروف أن العباس والعقيل وآلهما من أهل بيت النبوة كما أقر به الأربلي

أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل:-

((من أهل بيتك؟ قال: آل علي, وآل جعفر ,وآل عقيل,وآل عباس.))

كشف الغمة ج1 ص43.

--------

تعليقي:-

فلماذا هذا الطعن يارافضة إن كنتم فعلا تحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟

---------

2-أهانة ابن النبي:-

هذا,ولقد رووا رواية باطلة أخرى فيها تصغير لشأن ابن النبي,وتحقيره

إياه مقابل حفيده من فاطمه رضي الله عنهم أجمعين,

وخلاصة ماقالوا

(( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان جالسا, وعلى فخذه الأيسر ابراهيم ولده,وعن يمينه حسين حفيده,

وكان يقبل هذا تاره وذاك تاره أخرى,فنظر جبريل وقال: إن ربك أرسلني وسلم عليك,

وقال:لا يجتمع هذان في وقت واحد,فاختر احدهما على الآخر,وافد الثاني عليه,

فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى إبراهيم وبكى,ونظر إلى سيد الشهداء -إنظر إلى التعبير الرقيق والموازنة بين ابن علي وابن نبي-

وبكى,ثم قال: إن إبراهيم امه مارية,فإن مات لا يحزن عليه أحد غيري,

وأما الحسين فأمه فاطمة وأبوه علي فإنه ابن عمي وبمنزلة روحي,وإنه لحمي ودمي,فإن مات

ابنه يحزن وتحزن فاطمة,فخاطب جبريل وقال: يا جبريل! أفديت إبراهيم الحسين,

ورضيت بموته كي يبقى الحسين ويحيا)).

حياة القلوب للمجلسي ص593, المناقب لان شهر آشيوب.

------

3-إهانة بنات النبي:-

وأهانوا بنات النبي صلى الله عليه وسلم الثىلاثة,حيث نفوا عنهن أبويته,

وقالوا:إن النبي لم ينجبهن بل كن ربيبات,فيذكر

حسين الأمين الشيعي:

((ذكر المؤرخون أن للنبي أربع بنات,ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلا على ثبوت بنوة غير الزهراء عليها السلام منهن,

بل الظاهر أن البنات الأخريات كن بنات خديجة من زوجها الأول قبل محمد صلى الله عليه وآله.))

دائرة المعارف الإسلامية الشيعية ج1ص27 طبعة دار المعارف للمطبوعات بيروت.

مجموعة كنـــــــ knoz ــــــوز الدعوية