سالبس الثوب الابيض ’’’واغادر بيـــــــــــــــــــــــت اهلي ’*,*


يا فرحي



سألبس الثوب الأبيض..وانتقل من بيت أهلي قريباَ..



ولكن...
لا ادري متى بالضبط..







نعم. .لا اعرف التوقيت بالضبط..
..ولكن ادعوا لي بالسعادة.. الداااائمة..




..
ادعوا لي بالتيسير..وان أكون حين لبسي لهذا الثوب.. من اسعد الخلق...




فان كنت سعيدةً حينها..-فيقيني بالله- إن سعادتي ستكون داااائمة..





أتدرون ما ذا أتمنى أن يكون شعوري حينها..



أتمنى أن أكون في راااااحة وسعااادة لا يجدها كثييير من الناس...




بصدق..أقول لكم..




اعلم يقيناً أن أهلي لن يكونوا سعداء أبدا حين يرونني البس هذا الثوب الأبيض..




نعم... لن يفرحوا بلبسي لهذا الثوب..ولا بانتقالي عن بيتهم..




لأنهم..... لا يريدون لي ذلك ؟!!



أتدرون لماذا ..





نعم... لا يريدون لي أن البس هذا الثوب.
.






ولا أن انتقل من بيت أهلي إلى....قبري.


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 683x518 .
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 683x518.


لذا لم ولن يسعدوا برحيلي..





ورغم هذا كله...




فسأرحل .... اليوم...أو غداً... أو بعد عام...أو...أو.......لا اعلم..




ولكنني رااااحلة..لا محالة..





يا فرحي....




حين رحيلي..




أريد منكم فقط..




الــــدعاء الدعـــــــــاء




ادعوا لي بالمغفرة والسعادة الأبدية..





ادعوا لي أن تكون أول ليلة لي في قبري...هي أولى مراحل سعادتي وفرحي بلقاء ربي....




بينما اعلم يقيناً أنها ستكون من اشد أيام أهلي حزناً على رحيلي...





ورغم ذلك...أجدني حينها في قمة الأنانية ..




لأقول حينها...




اتمنى... ولتكن تلك الليلة..




اسعد لحظاتي... واحزن لحظات أهلي...





ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا .... والناس حولك يضحكون سرورا



فأحفظ لنفسك أن تكون إذا بكوا .... في يوم موتك ضاحكا مسرورا



فـــــــــــــــلا تنــــــــــسوا اختـــــــــــــــــــاً هي .... في أمس الحــــــــــــاجة للدعــــــــــــــــــــــــــاء