بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت أن هناك حدث ما بشارعنا فتمنيت أن تكون معى عصا سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وبكل سهوله وجدت هذه العصا فى يدى وكنت متعجبة أنها أتتنى بسهوله رغم حرص الناس عليها وكانت عصا قوية ومتينة جدا
وكان سيدنا عمر على قيد الحياه وكانت هذه العصا بها جزء صغيره من الاسفل أوشك أن يتلف من كثرة استخدام سيدنا عمر للعصا
وكنت اعلم أن احد اعطاها لى كى احتفظ بها بعض الوقت ويمكن أن يأخذها مرة أخرى
لكنى لم اهتم لهذه النقطة , فكنت أقول فى نفسى بأمكانى أن تكون هذه العصا ملكا لى وحدى إن أردت
ثم ذهبنا إلى محطة قطار معى أبى وجاء القطار لكنه مشى سريعا قبل ان يتوقف للناس وكانت المحطة هادئه جدا على غير عادتها ليس بها اشخاص كثيرون
فجاء القطار لكنه مضى سريعا دون ان يتوقف لأحد ونحن لم نكن ننوى ان نسافر بالرؤية فلم يهمنا ذلك
ثم يبدو ان العصا تحولت إلى تمثال أثرى لممثل معروف باسم اسماعيل ياسين سعر التمثال مليون جنيه وكان ملكا لى
فقلت فى نفسى لابد أن ادفنه فى باطن الأرض حتى لايكون صنما يعبد من دون الله
ثم قلت فى نفسى لابأس بأن نظهره كتحفه أمام الناس فالصحابه عندما فتحوا مصر لم يهدموا التماثيل الأثاريه
ثم وجدت نفسى مع أبى وأختى فى مكان مجهول فقال أبى للناس هناك مفاجأتين كانت الأولى أننى وأختى تمت خطبتنا فهنئه الناس بذلك والمفاجأة الثانيه هى اننا نمتلك تمثال اثرى
فقال أبى للناس إنا سنبيع هذا التمثال الاثرى وابنتى سيكون لها نصيب من ثمنه فقلت لأبى وللناس أانا سأأخذ المال وسأتصدق به على الفقراء لأنى لا أستحل هذا المال


متدينة
مخطوبة
خريجة