الجوابان الثالث والرابع على دعواهم أن الكفر خاص بمن نسب الولد إلى الله
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا – أَيْضاً -: أنَّ الَّذِينَ كُفِّرُوا بِدُعَاءِ اللاتِّ مَعَ كَوْنِهِ رَجُلاً صَالِحاً لَمْ يَجْعَلُوهُ ابْنَ اللَّهِ، وَالَّذِينَ كُفِّرُوا بِعِبَادَةِ الْجِنِّ لَمْ يَجْعَلُوهُمْ كَذَلِكَ.
وَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ - أَيْضاً – في جَمِيعُ الْمَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ، يَذْكُرُونَ فِي بَابِ (حكْمِ الْمُرْتَدِّ) أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَعَمَ أنَّ لِلَّهِ وَلَدًا فَهُوَ مُرْتَدّ، وِإِنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ فَهُوَ مُرْتَدٌ فَيُفَرِّقُونَ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ، وَهَذَا في غَايَةِ الْوُضُوحِ.
المصدر موقع التوحيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|