موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

02 Oct 2006, 04:44 AM

الحمد لله القائل لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة والصلاة والسلام على النبي القائل لم يبقى من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له خيرا رأيت وخير تلقينه وشرا تتوقينه خيرا لنا وشر لأعدائنا
ثم أما بعد اللهم أجعلها رؤيا خير
إن كان هناك من تفسير لهذه الرؤيا أو الحلم والله أعلم

المكان المظلم هو هذه الدنيا ومافيها من ظلمة الدين والعقل في هذا العصرالمتحضر الزائف وآثار النبي المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه هو هديه ونهجه وأنت بفضل الله سبحانه عليك مقتفية أثره سائرت على نهجه وسنته أسأل الله الحي القيوم لنا ولك الهداية لذكلك و الثبات عليها وينقصك أمر القرآن في قراءته وحفظه فاجتهدي على نفسك بالأدعية المستجابة في الأوقات المستجابة فوالله فإنه سبحانه لن يخيب دعاءك ولا يرد لك مسألة ولا طلب
والله سبحانه وتعالى أجل وأعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أفضل وأسلم

وأما عن حزنك وغيرتك على أخواتك المسلمات وما يحصل لهن في كل بقاع الأرض فجزاك الله عنهن خير الجزاء فإننا في زمان ورجال لن ينصروا إلا بنصرة ربانية إلاهية عامة ولايعني ذلك أننا نقف ساكتين ولكننا ننتظر هذا الفرج جميعا بالدعوة والدعاء والتسلح بالعلم والدين وكل مسلم لو زرع ذلك حقا في بيته وأسرته لعدنا أمة الجيل الأول التي نصرها الله كم جاء في الوعد الرباني قوله عزوجل
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) 55 النور

الله ياأعذب الألفاظ في لغتي
وياأجل حرف في معانيها
الله ياأمتع الأسماء كم سعدت نفسي
وفاض سروري حين أرويها