قبل 13 سنة كنت حاضرا لاحد الرقاة في جدة نسأل الله أن يتغمده الرحمة وأن يشفينا ويفك أسرنا . وإذا ا برجل حضر الجلسة وقال للراقي أمسك بي فقرأ عليه الراقي وخنقه فإذا بالجني يتكلم :


من أنت ؟ أنا اسمي .... أنا مسلم موحد الله وداعيي الى الله وقد أحضرت معايا أربعة من الجان يسكنون في اليد اليمنى ويريدون أن يشهروا اسلامهم على يدك يالشيخ فالاول اسمه شمروخ والثاني شعبور الثالث الملكة والرابع المارد والآن ياشيخ انا طالع ويشير بيده ويقول ترى يا شيخ يوجد أحد من الحاضرين به ربط في رجله .
الشخ : عاهد الله ان لا ترجع اليه
الداعية الجني أعاهد الله على أن لا أرجع اليه .
فضرب المريض الأرض بيده وتشحطط اصابعه وخرج .
الشيخ صالح من أنت ؟
الجني أنا اسمي شمروخ .
الشيخ لقنه الشهادة فخرج مثل الاول
الشيخ من أنت ؟ أنا شعبور وأريد أن أسلم
الشيخ لقنه الشهادة ثم خرج
الشيخ من أنت ؟ أنا الملكة وقد حضرنا لأشهار اسلامنا من مصر وكنا على ديانة نبي الله موسى .
الشيخ صالح لقنها الشهادة وثم خرجت .
من أنت أن المارد أعذرني يا شيخ صالح أن أريد أن أسلم على يد الشيخ بن باز ....
ثم أفاق الرجل وخرج من الجلسة .
فنسأل الله أن يجعلنا من دعاة الاسلام وان لايحرمنا من أن نكون سببا في هداية أنس ولا جان والله ولي التوفيق فأحببت أن أروى هذه المشاهدة وهي حتى وقتنا الحاضر لم تفارقني فكم نحن مقصرين في الدعوة الى الله ونشر الدين الاسلامي فيا أخي الراقي فإن الله سنح لك فرص كثيرة في نشر دينه فإغتنمها "(لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم )



منقووووول