السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
سنتطرق الأن لتتعرف على عالم التعامل مع الجن وأخص بالذكر الجن وليس الشياطين
عالم التعامل مع الجن ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية : (أول مرة على الانترنت) سأبين كل قسم على حدى:
القسم الأول :
يكون عن طريق التبني : أي هناك من الجن من يتنبنى طفل من الإنس كإبن له والسبب غالبا ما يكون الطفل زوهري أو يكون أحد والدي الطفل معشوق من طرف الجن أو كانت له علاقة معهم فهذه من الأسباب التي تؤدي إلى تبني بعض الجن لبعض أطفال الإنس (وهذه معلومة موثوقة تأكدت منها شخصيا أنا الباحث كهرنار), عندي صديق كأخ لي متبني من طرف أحد ملوك الجن الكبار المعروفين ولا داعي لذكر إسم هذا الملك حفاظا على سرية العلاقة وهذا الشخص يرفض الدخول لعالم العلاج ولا يتعامل الا مع من يعرف من أصدقائه أو أقربائه , وسبق لي أن تعرفت على رجل في سن 48 تقريبا فهو يعالج عن طريق أطباء من الجن وبدون عزائم ولا أقسام ولا طلاسم ولا أوفاق ويطلق بخور اللبان الذكر الحر فقط ويتكلم معهم هذه هي طريقته في العلاج, فهذا الأخير متبني من طرف أحد سلاطين الجن ولا أريد الدخول في معطيات هؤلاء الأشخاص وطريقة عيشهم ...
فهذا النوع من التعامل يكون ودي مثل التعامل مع الأقارب والأحباب وقليل الخطورة ولا عهد فيه...
القسم التاني:
يكون عن طريق العارض: وهو المس أو العشق من طرف الجن بغية أهذاف يريد الجن تحقيقها في عالم الإنس عن طريق ذالك الشخص وهنا يلعب ذالك الشخص دور الوسيط, في هذه الحالة يتم التحاور بين الطرفين إما مناما أو عيانا وسأضرب لكم مثالا حيا.
أعرف إمرأة كانت تأتيها نوبات صرع ومع مرور الأيام تم الاتفاق معها من طرف ذالك العارض حيث أصبح يساعدها في العلاج وطرد العوارض من جسد المرضى لكن بمقابل أي هي تستفيد المال وهم البخور مع العلم أن البخور الذي تستعمله غالي الثمن ومن البخورات التي تستعمل العود القماري و اللبان الحر وهذا حسب رغبة الجني الذي يتملكها وهي تعالج بالقرآن لكن بواسطة الجن وتعالج الأمراض التي لها علاقة فقط بالجن.. لكن لم تعد لها الحرية المطلقة كما كانت من قبل..
فهذا النوع من التعامل متوسط الخطورة كون الجن لا بد له من دخول جسد الوسيط وهذا يفتح أبواب خطيرة ممكن أن تؤدي إلى زعزعة إستقرار هذا الوسيط في حالة إن أعجب به جن أقوى ممن معه ويزداد الخطر إن كان هذا الجن كافرا غير مسلم أو مسلم عاص. ونسأل الله عز وجل أن يحفظنا وإياكم من كل سوء وشر.
وربما تتحول أحيانا هذه العلاقة الى علاقة صداقة أو مودة بين الطرفين كما ذكرنا في القسم الأول..
القسم الثالث:
ينقسم إلى طريقتين:
الطريقة الأولى:
طريقة العهد القديم : وهي الطريقة المشهورة عند أصحاب المنتديات التي تدعي الروحانيات, وتكون عن طريق العزائم والأقسام العبرانية والطلاسم وهذه الطريقة من أخطر الطرق لأن هذه العزائم ليومنا هذا لا يعلم أحد معناها الحقيقي وغالبا ما تكون الطلاسم المستعملة فيها شركية.
ومن شروطها عدم أكل الروح وما خرج من الروح والخلوة البعيدة عن الأماكن المسكونة أو البعيدة عن أماكن الضجة,وضرورة البخور حسب الوصفة المطلوبة , وتستدعي صرف العمار ... وكل هذا مريب ما أنزل الله به من سلطان وأقول أن هذه الطريقة أقرب إلى علم السحر في طقوسها وترانيمها ولا أنصح أحدا بإتباعها ولا بالدعوة لها وسأبين بعض حقائقها في منتدى بوابة كشف الحقائق الخفية.
ومن تصريفات هذه الطريقة إرسال الهاتف والمحبة والتهييج والجلب والبغضة والفراق والرزق والهيبة والقبول والسيلان والصداع ... فهي طريقة كما قلت بها جميع ما يتصف به علم السحر من خير وشر.
وخدام هذه الطريقة لهم شروط إن قبل بها الشخص كأنه باع نصف حريته لهم, ويحرم نفسه من الكثير مما أحل الله له, فمنهم من شرطوا عليه أن لا يتزوج أبدا ولا حول ولا قوة الا بالله.
الطريقة التانية:
طريقة الذكر: وهي تكون عن طريق إتخاد ورد معين من الذكر, ويكون هذا الذكر إما دعوة مفهومة المعنى, أو أية من أيات القرآن الكريم, أو إسم من أسماء الله الحسنى , أو سورة من سور القرآن الكريم وتستلزم التقوى والطهارة كشرط لها ... ولها طرق عديدة تسمى رياضات مثل رياضة سورة الإخلاص ورياضة سورة يس ...الخ من الرياضات.
ومع كل هذا فمن الجن الذي سيحضر لك من يعاهدك ويشرط عليك شروطا ربما تشق على نفسك بها مثل الصيام أو نوع من الذكر اليومي ... لكن لا تنسى أخي الحبيب أن الذكر والصيام إجتهادي يجب أن نأتي منه ما إستطعنا ولا يجوز أن نقوم به إرضاءا لغير الله, سيكون هذا صرف العبادة لغير الله وكأن الجن إفترضوا عليك ما لم يفترض عليك الله ورسوله. إفهم ترشد والتقي الله يعلمك الله.
أما إن كانت النتيجة بلا عهد فمرحبا بها فستكون العلاقة أخوة في الله وطاعة لله عز وجل وبغية التقرب للمولى عز وجل, لكن هذه النتيجة قليلة وهي تحصل فقط لمن أخلص العبادة لله وحده ووحد الله ولم يشرك به شيئا فيكرمه الله بما لم يكن له في الحسبان.
أكون قد بينت لك أخي أو أختي القارء(ة) هذه الأقسام الثلاثة التي هي 3أقسام رئيسية من أقسام التعامل مع الجن وهذا حسب تجربتي الشخصية وبحثي الميداني في هذا المجال.
فما كان من توفيق وصواب فمن الله وحده لا شريك له , وما من خطأ أو سهو أو نسيان فمني أنا ومن الشيطان , والله ورسوله منه براء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.