عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 May 2018, 06:21 AM
سلطانه
SULTANA
وسام الشرف
سلطانه غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 فترة الأقامة : 2283 يوم
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : سلطانه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow خبيث النفس بتعامله مع الناس وخبايا تفكيره .



حثتني التجربه بعملي مع إختلاف الاشخاص أن ابحث عن تحاليل نفسيه وعن دوافع الشخصيات حولنا لفهّم أسباب خبث أنفسهم !؟
فاحياناً يستغل البعض بالعمل أصحابه ليوصل رساله أخرى غير طيبّه أو يشوه صورة من هّم طيبين السُمعه .. لذلك علينا الحذر ممُن حولنا وإتباع ما أمرنا به ديننّا الإسلامي
فأقدم هذه النصحيه للناس وأسال الله أن يوفقنا جميعاً ، هذا الموضوع من تجميعي مع ذكر المصادر مُستعينه بآيات من ديننا .


أولاً : هى من أسوء الشخصيات التي واجهتها من يملكون طُرق مُلتويه للوصل لمِا يردون مِنها وكما مررت به تشويه صورت فتاته معه بالعمل ليخبر الجميع انه على علاقه معها وهى لاتعلم وبالحقيقه كل الحديث الذي يدور بينهم هَو عن العمل لذلك أخوتي خصوصاً الفتيات ، إحذري الاستهانه بهذه الأمور تعامل مع الموقف بحرص مع الاستعان بمعرفة القوانين ، ولاتنواقشي المُشكله مع المُتسبب بالمشكله لربما يكون جُل مايريده هو إحداث معك أكثر من موقف ليوُصل رساله وإثبات لمِن من هم حوله بِصدقه اول لربما يستخدم كل كلمه بالضد فيتميزون بخبث النفس ومن هُنا عرفت ماهى نقطة بداية بحثي لفهّم هؤلاء الفئه اعاذنا الله منهم ..
صفة الخبث يختلف كلّ إنسان عن الآخرين في مظهره وكذلك في جوهره، والناس في ظاهرهم منهم الجميل، والقبيح، وصاحب اللون الأسود والأبيض، وكذلك جوهرهم الذي يختلف بين الخبيث ذي القلب الأسود الذي تربّى على الشر، والطيب صاحب القلب الطاهر، وفي مقالنا هذا سنتعرّف على بعض الأمور التي تدلّ على الشخص الخبيث على وجه التحديد، وكيفيّة التعامل معه.
صفات الشخص الخبيث :
الحسد تعدّ أبرز علامة على خبث باطن الشخص، حيث يتمنّى أن تزول نعمة الله سبحانه وتعالى عن جميع الناس، ويشعر بالمتعة والنعمة بمجرد حدوث ذلك، على العكس من صاحب القلب الطاهر الذي يمارس الغبطة حين يتمنى مثلها دون زوالها عن غيره.
سوء الظن بالآخرين :
حيث يعتبر هذا الشخص تصرّفات الناس سلبية في جميع الأوقات، فإن رأي أيّ فعل لأي شخص حمله على جانب السوء، وإن سمع كلمة تدلّ على الخير أو الشرّ اختار تفسيراً سيئاً لها، وبذلك فإنّه شخص لا يحمل في قلبه أيّ ميول لحسن الظن تجاه الآخرين، على عكس صاحب القلب الطيب الذي يضع ظناً حسناً لتصرّفات الآخرين مهما كانت.
رؤيته للمساوئ دون المحاسن
حيث ينظر إلى الآخرين بعين كارهة ناقمة مهما فعلوا، فيبحث عن مساوئهم ويتجاهل المحاسن، فإن وجد في شخص مجموعة من المحاسن وبينها سئية واحدة فلا يرى إلا السيئة، ويقوم بنشرها بين الناس.
قسوة القلب:
حيث يتصرّف دون رحمة أو رأفة بالآخرين، كشخص في منصب معيّن لا يستمع لمتشكٍ ولا يلين له، ويأخذ حقوق الناس، ويؤخّر رواتبهم، وقد ذمّ الله سبحانه وتعالى كثيراً من الناس والأقوام الذين قست قلوبهم، ومدح من رأفوا، وجعل لنفسه صفة الروؤف؛ حتى يسعى الناس للعمل بها، وبذلك فهي صفة ذميمة تدلّ على خبث السريرة.
الحقد على الناس:
تعتبر هذه الصفة علامة فارقة بين الخبث وطيب القلب، حيث يحمل هذا الشخص الحقد الدفين في قلبه تجاه الآخرين، فلا يختلف مع أحد إلا حمل وحقد عليه وكرهه، ولا يجعل في قلبه أيّ مكان للصلح أو العفو، ونسي أنّ الله سبحانه وتعالى طلب من عباده أن يعفو عند مقدرتهم على ذلك.
التوغل في ممارسة المعاصي:
إنّ الشخص الذي يمارس المعصية هو إنسان إمّا اعتدى على أوامر الله سبحانه وتعالى، فتمرد على الخالق الذي أنعم عليه بما لا يعدّ ولا يحصى، أو أخذ حقوق الآخرين على غير وجه حق، أو اعتدى على الطبيعة التي سخّرها الله لخدمته، أو على قام بإيذاء نفسه، وبذلك فإنه يتصف بالتمرد والمجاهرة بالمعصية وهي صفة تنمّ عن خبث الباطن وسواده.
طرق التعامل مع الشخص الخبيث :
هناك طرق مختلفة للتعامل مع الشخص الذي يتصف بالخبث من أجل توقى شره، وهي على النحو التالي: الوضوح والصراحة في العلاقة: حيث يمكن كسب هذا الشخص الخبيث في الحلفاء من خلال المباشرة والصراحة، كما يمكن مواجهته شخصياً بتصرفاته وأقواله. عدم الدخول في الجدال أو النقاش مع هذا الشخص، فهو يقصد من خلال الدخول في مثل هذه الصراعات إلى إرباك من يقابله، وتحميله مسؤولية الأخطاء التي لم يرتكبها. الإنصات التامّ لكلّ ما يقول من وجهات نظر مختلفة، فمن خلال ذلك يمكن معرفة ما يخطّط له ويفكر به.

ثانياً : الآيات في التعامل مع الناس والحذر من الوقوع بالخطاء :
قول تعالى ( فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )
قول تعالى ( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا )
قال تعالى (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا )
قال تعالى (فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسانٍ)


المصدر : موقع موضوع \ مُلتقى أهل الحديث





رد مع اقتباس