ثبت في الصحيح أحاديث تدل على أن الرؤيا الصالحة بشرى للمؤمن,كقوله صلى الله عليه وسلم:(الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)وعن ابي قتادة عن النبي عليه السلام قال:(الرؤيا الصادقة من الله,والحلم من الشيطان)وله عن ابي سعيد انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:(اذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فانها هي من الله,فليحمد الله عليها وليحدث بها,واذ رأى غير ذلك مما يكره,فانما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فانها لاتضّره )وفي حديث آخر(فاذا حلم أحدكم فليتعوذ منه وليبصق عن شماله فانها لاتضره)وقال ايضا(لم يبق من النبوة الا المبشرات ,قالوا وما المبشرات؟قال:الرؤيا الصالحة,فالمؤمن المستقيم على أمر الله تصدق رؤياه وتقع كما هي,فاذا رأى مايكره فالاولى ان لايعبرها,والله أعلم.دمتم بخير