عرض مشاركة واحدة
قديم 06 Feb 2019, 02:37 PM   #3
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو موهبة
أبو موهبة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM)
 المشاركات : 1,653 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
رد: عقوبة مانع الزكاة في الإسلام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانه مشاهدة المشاركة


تعريف الزكاة
الزكاة لغة من الفعل زكَّى أي طهَّر ماله، والزكاة أيضًا في اللغة هي الصَّلاح، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، أمَّا تعريف الزكاة في الاصطلاح فهي حصة من مال الغني مقدرة ومحددة بضوابط شرعيّة، وقيل إن تعريف الزكاة هي ما يخرجه العبد من ماله الذي بلغ النصاب، والنصاب هو الحد الذي إذا بلغه المال يُصبح الزكاة واجبة عنه، وهذا المقال سيتناول عقوبة مانع الزكاة في الإسلام إضافة إلى الحديث الفرق بين الزكاة والصدقة.
عقوبة مانع الزكاة في الإسلام
إنَّ عقوبة مانع الزكاة عقوبة كبيرة، فهي كبيرة من الكبائر وجريمة كبيرة أيضًا، فقد جاء في السنة النبوية الشريفة كثير من الأدلّة النبوية التي تدلُّ على عقوبة مانع الزكاة في الإسلام، ومما جاء في السنة النبوية أولًا:
جاء فيما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم: “مَن آتاه اللهُ مالًا، فلم يَؤَدِّ زكاتَه، مُثِّلَ له يومَ القيامةِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ، له زَبِيبَتان، يٌطَوَّقُه يومَ القيامةِ، ثم يَأْخُذُ بلِهْزِمَتَيْه؛ يعني: شَدْقَيْه، ثم يقولُ: أنا مالُك، أنا كَنْزُك، ثم تلا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} 1)” 2)
جاء في الحديث أيضًا قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-: “ما منعَ قومٌ الزَّكاةَ إلا حبسَ اللَّهُ عنهمُ القَطرَ، وفي روايةٍ إلا ابتلاهم اللَّهُ بالسِّنينَ” 3)4).
وقيلَ أيضًا إنّ عقوبة مانع الزكاة أو حكم مانع الزكاة ليس الكفر البواح ولا الخروج من الملة، بل هو معصية كبيرة وكبيرة من الكبائر، فقد جاء في الحديث الشريف عن النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم: “ما مِن صاحبِ ذهَبٍ ولا فِضَّةٍ، لا يؤدِّي منها حقَّها، إلَّا إذا كان يومُ القيامةِ، صُفِّحَتْ له صَفائحُ مِن نارٍ، فأُحْمِيَ عليها في نارِ جهنَّمَ، فيُكوى بها جَنْبُه وجبينُه وظَهْرُه، كلَّما برَدَتْ أُعيدَتْ له، في يومٍ كان مِقدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، حتَّى يُقْضى بينَ العِبادِ، فيرى سبيلَه، إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ …” 5)6).
الفرق بين الزكاة والصدقة
بعدَ إظهار وتوضيح عقوبة مانع الزكاة في الإسلام، سيتم المرور على الفرق بين الزكاة والصدقة في الإسلام، وإحداث الفرق بين أي شيئين هو عبارة عن تعريف كلٍّ منهما على حدة، والفرق بينهما هو الآتي:


الزكاة: هي ركن من أركان الإسلام وهي واجبة على مال معين من مال المسلم كالذهب أو الزرع أو لفضة … إلخ، إضافة إلى أن الزكاة مقدرة ومحددة ولها نصاب معين، كما لا يجوز إعطاء الزكاة للمشركين والكفَّار وهناك عقوبة لمن ترك الزكاة أو منعها جحودًا أو بُخلًا.
الصدقة: هي عبادة يؤدّيها العبد المسلم دون إجبار أو وجوب، فهي ليست واجبة كالزكاة، إضافة إلى أن الصدقة ليست محددة كالزكاة والصدقة يحلُّ إعطاؤها للمشرك أو الكافر، وليس هناك أي عقوبة لمن ترك الصدقة فهي ليست واجبة، والله أعلم. 7)
https://weziwezi.com/عقوبة-مانع-الزكاة-في-الإسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكوره سلطانه ..
ونامل ان نفيد لتعم الفائده ..
الزكاه في اللغة . النماء .. يقال زكا الزرع إذا نما. وترد ايضا بمعنى التطهير..
وترد شرعا بالاعتبارين معا .. اما الاول فلان إخراجها سبب للنماء في المال أو بمعنى ان الاجر يكثر بسببها او بمعنى ان تعلقها بالاموال ذات النماء كالتجاره والزراعة .. ودليل الاول (مانقص مال من صدقه) لانها يضاعف ثوابها كما جاء . أن الله يربي الصدقه .. واما الثاني فلانها طهرة للنفس من رذيلة البخل وطهرة من الذنوب ..
ونعريفها في الشرع ( عطاء جزء من النصاب الى فقير ونحوه غير متصف بمانع شرعي يمنع من الصرف اليه ..ووجوب الزكاة امر مقطوع به في الشرع يستغنى عن تكلف الاحتجاج له وانما وقع الاختلاف في بعض فروعها فيكفر جاحدها ..وهي الركن الثالث من اركان اللاسلام ..
وقد حث عليها رسول الله صل الله عليه وسلم .. وفي حديث ابن عباس رضي الله عليه حينم بعث معاذ رضي الله عنه الي اليمن ...
واما من العقوبه ما رواه ابوهريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ما من صاحب كنز لايؤدي زكاته إلا احمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فتكوى بها جنباه وجبهته حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين الف سنه ثم يرى سبيله اما الجمة وما النار ..الحديث )
ونسال الله تعالى ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه من الاقوال والافعال ...



 
 توقيع : أبو موهبة



رد مع اقتباس