رد: قصه حقيقيه عن سحر التفريق الجزء الرابع و الاخير
أخي الفاضل الكريم محمد الرقية
أولا نقول لك شكرا على صدق أخوتك لصديقك ووقوفك بجانبه لمساعدته بعد الله تعالى
وثانيا نشكر إختنا الفاضلة الكريمة نور الشمس على حسن نصحها وجميل دعــــائها
وثالثاً مداخلة بسيطة من أبي الحسن
المسلم لا ييأس ولا يقطن من رحمة الله ولا يرد القضاء إلا الدعاء
بَاب مَا جَاءَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ
2139 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي أَسِيدٍ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَلْمَانَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ وَأَبُو مَوْدُودٍ اثْنَانِ أَحَدُهُمَا يُقَالُ لَهُ فِضَّةُ وَهُوَ الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ اسْمُهُ فِضَّةُ بَصْرِيٌّ وَالْآخَرُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَدُهُمَا بَصْرِيٌّ وَالْآخَرُ مَدَنِيٌّ وَكَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ
يقول الحق تبارك وتعالى (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) 63 الأنفال
والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن
وجاء في كتاب السنة لابن أبي عاصم » بَابُ : إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ ...
رقم الحديث: 178
(حديث مرفوع) ثنا ابْنُ مُصَفَّى ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو هَانِئٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يَقْلِبُ وَيَصْرِفُ كَيْفَ شَاءَ " .
فعلى صديقك الفاضل الكريم الدعاء بأدعية مستجابة في أوقات مستجابة يجمع الله بينهما ولايفرق بينهما أبدا بإذنه تعالى .
والله تعالى أعلى وأعلم
|