عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 Jan 2013, 11:32 AM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5818 يوم
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
سر الماء الذي داوى به الله نبيه أيوب عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟



حول العالم
مغتسل بارد وشراب


فهد عامر الاحمدي
2007-02-28 10:39:11

ياترى ماهو سر الماء الذي داوى به الله نبيه أيوب عليه السلام؟

فنحن نعرف أن أيوبَ كان كثير المال والعيال فابتلاه الله في ماله (فمحق) وفي أبنائه (فماتوا) وفي جسده (فغدا مريضاً مقعداً). وحين اشتد به البلاء دعا الله فقيل له (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) فضرب برجله الأرض فنبعت عين شرب منها واغتسل فذهب عنه كل داء وعوضه الله أفضل مما كان...

ورغم أننا لا نعرف طبيعة الماء الذي شفى الله به أيوب، إلا أن هذا لايمنع احتمال كونه من المياه الكبريتية المفيدة للصحة. فخواض الماء الفريدة تتيح له الاتحاد بسهولة مع العناصر الدوائية الموجودة في الطبيعة.

وقد عرفت فوائد الينابيع المعدنية منذ القدم وبنيت حولها المشافي والمصحات. وكان بعضها مستخدماً زمن النبي داود وماتزال آثارها باقية حتى اليوم!

على أي حال الماء أفضل عنصر يمكن اتخاذه كمادة للشفاء أو وسيط للعلاج؛ فالماء ليس فقط أكثر عناصر الأرض وفرة بل وأكثرها تميزاً وغرابة؛ فللماء خواص كيميائية وفيزيائية فريدة لولاها لما وجدت الحياة على الأرض؛ فهو مثلاً الوحيد الذي يوجد بالحالات الثلاث ـ السائلة والغازية والجامدة ـ في حرارة تخدم كل الكائنات.

كما أن له خواصَّ فريدة (كالإذابة والحمل والخاصية الشعرية) جعلته عنصراً أساسياً في أجساد المخلوقات الحية (والله خلق كل دابة من ماء)؛ فالماء مثلاِ يشكل 60% من جسم الإنسان و95% من ثمرة الطماطم و80%من درنات البطاطس و70% من جسم الفيل.. وقدرة بعض البشر على الاحساس بمكامن المياه الجوفية قد تعود إلى ظاهرة الرنين المغناطيسي بين السوائل ـ في أجسادهم ــ والمياه في باطن الأرض!!

والاغرب من هذا كله قدرة الماء على استقطاب وخزن الطاقات النفسية والروحانية مما يجعله عنصراً أساسياً في المعالجات الشعبية والغير مفهومة الى الآن؛ فالماء مثلاً قادر على حمل بركة القرآن (من خلال القراءة فيه) وإبطال مفعول السحر والعين (بالوضوء من ماء العائن) ونقل الأحاسيس والتفاهم (بين النباتات وبعض الحيوانات) بل وحتى ترجمة أمانينا لحقائق (كما جاء في الحديث: ماء زمزم لما شرب له)...

ومن أغرب الاكتشافات الطبية قدرة الماء على حفظ خواص الدواء حتى مع التخفيف الشديد. وكان الطبيب الألماني صموئيل هاهنمان أول من أشار إلى هذا الأمر في القرن التاسع عشر. فقد أقلقه وجود تأثيرات جانبية لمعظم الأدوية فكان يعمد لتخفيفها قدر الإمكان لتحاشي تأثيراتها السلبية. ثم لاحظ أن تأثير الدواء يظل فعالاً مهما تم تخفيفه بالماء. وهكذا عمد إلى تخفيف الأدوية مرة تلو أخرى حتى وصل بها إلى نسبة ( 1من 1000) في الماء المقطر. وبعد أعوام من التجربة والممارسة تبنى هاهنمان مبدأ عجيباً يقول "إن فاعلية الدواء لا تعتمد على كثافته أوتركيزه بل على خواصة الطبيعية والكيميائية التي تظل عالقة بالماء مهما خفف"ـ وهو مادعاه "روح الدواء"!!

غير ان تخفيف الدواء حتى تكاد مادته الأصلية تختفي والحديث عما يسمى "روح الدواء" أثار عليه نقمة الوسط الطبي وشركات الأدويه ـ التي ماتزال ترى في هذا المبدأ تهديداً لمصالحها. ومع ذلك ثبت مؤخراً أن للدواء المخفف خواص فيزيائية وكهرومغناطيسية لا تقل أهمية عن خواصه الكيميائية المركزة.. وكنت في مقال سابق قد تعرضت لهذه النقطة بالتفصيل وقلت أن إثبات هذه الفرضية يجعلنا نتوقع مستقبلاً ظهور "صيدليات الكترونية"تزودنا بالذبذبات الشافية عبر شبكة الهاتف. فبواسطة جهاز خاص يرسل لنا الصيدلي الخصائص الكهرومغناطيسية للدواء المطلوب ونستقبلها نحن في زجاجةمن الماء المقطر!!

.. إن نجحت هذه الفكرة ، فلك أن تتصور نتائج الدمج بينها وبين الانترنت حيث يتم (تحميل) الأدوية كبرامج الكمبيوتر!!
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ظ…ط؛طھط³ظ„ ط¨ط§ط±ط¯ ظˆط´ط±ط§ط¨




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس