عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 Aug 2014, 12:57 AM
عبير محمد
باحث فضي
عبير محمد غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 17737
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3595 يوم
 أخر زيارة : 01 Sep 2023 (09:03 PM)
 المشاركات : 160 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبير محمد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
وحدنا من نرى الله?



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحدنا من نرى الله.
معلومة قرأتها في كتاب ( آكام المرجان في أحكام الجان).

الباب الخامس والعشرون في أن مؤمنيهم إذا دخلوا الجنة هل يرون الله تعالى أم لا . !!?

قد وقع في كلام ابن عبد السلام في القواعد الصغرى ما يدل على أن مؤمني الجن إذا دخلوا الجنة لا يرون الله تعالى وأن الرؤية مخصوصة بمؤمني البشر فإنه صرح بأن الملائكة لا يرون الله تعالى في الجنة ومقتضى هذا أن الجن لا يرونه فإنه صرح قال وقد أحسن الله تعالى إلى النبيين والمرسلين وأفاضل المؤمنين بالمعارف والأحوال والطاعات والإذعان ونعيم الجنان ورضا الرحمن والنظر إلى الديان مع سماع تسليمه وكلامه وتبشيره بتأيد الرضوان ولم يثبت للملائكة مثل ذلك ولا شك أن أجساد الملائكة أفضل من أجساد البشر وأما أرواحهم فإن كانت أعرف بالله تعالى وأكمل أحوالا بأحوال البشر فهم أفضل من البشر وإن استوت الأرواح في ذلك فقد فضلت الملائكة البشر بالأجساد فإن اجسادهم من نور وأجساد البشر من لحم ودم وفضل البشر الملائكة بما ذكرناه من نعيم الجنان وقرب الديان ورضاه وتسليمه وتقريبه والنظر إلى وجهه الكريم وإن فضلهم البشر في المعارف والأحوال والطاعات كانوا بذلك أفضل منهم وبما ذكرناه مما وعدوا به في الجنان ولا شك أن للبشر طاعات لم يثبت مثلها للملائكة كالجهاد والصبر ومجاهدة الهوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبليغ الرسالات والصبر على البلايا والمحن والرزايا ومشاق العبادات لأجل الله تعالى وقد ثبت أنهم يرون ربهم ويسلم عليهم ويبشرهم بإحلال رضوانه عليهم أبدا ولم يثبت مثل هذا للملائكة عليهم الصلاة والسلام وإن كان الملائكة يسبحون الليل والنهار لا يفترون فرب عمل يسير أفضل من تسبيح كثير وكم من نائم أفضل من قائم وقد قال تعالى “ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية “ أي خير الخليقة والملائكة من الخليقة لا يقال الملائكة من الذين آمنوا وعملوا الصالحات لان هذا اللفظ مخصوص بمن آمن من البشر في عرف الشرع فلا تندرج فيه الملائكة لعرف الاستعمال فإن قيل الملائكة يرون ربهم كما تراه الأبرار قلت يمنع منه عموم عمومه في الملائكة الأبرار
انتهى ما ذكره .


توقفت كثيرا وأنا اتأمل هذه الجزئية من الكتاب هل فعلا هذا صحيح رغم أني من فترة سمعت شريط للشيخ الحبشي نصيحة للجن يرغب فيه مؤمنيهم بدخول الجنة وفوزهم برؤية الله عز وجل ?

فما رأيكم فيما ورد في هذا الكتاب .





رد مع اقتباس