|
رد: الظل وانا مغمضة العينين والتثائب الغير كامل
بالله وعليه المستعان أرسل نبي الهدى عليه الصلاة والسلام رحمة وهدى مبشر ومنذر للثقلان !!
لما تقرأين ؟ تكثرين السور ولو قرأت القرآن كاملا أن لم يكن بقلبك يقين وله حاملا(( حاملا أي يعُمل ماأمر به ويجتنب عن مانهى عنه وكل نفسٍ لها ماأستطاعة))
آية واحدة متيقنة بها كريريها .... تنتظرين الجواب او الشفاء فليس هناك شفاء لأن هناك أمل الانتظار ؟
يقين لايتعلق بفكر ويربط قبله الحمد والشكر لأنك لو عرفتها ماتركتها وقد تكوني لحقتي بها لكن تأخرت باعمال الوجوب أو أنتهكتي ماامرنا الله بأن يكون عنا محجوب (( أي الحرام)) فالنفس إما أن تتقدم أو تتأخر فليس هناك وقفة بينهما !!!
أعمال تزيد اليقين فكلها راجعة للمتقين العمل بأعمال الوجوب وثانيها ترك مانُهي عنه وزجر وهيا عظيمة لايبتعد عنها إلا النفس الحليمة الرحيمة الراجية الخائفة كلما همت تراجعت وان أقدمت بعض الشئ بالندم تسارعت وبالليل تضرعت .....
المعاملة ثم أعمال السنن ....وأذ تم عمل ذلك ...سددو وقاربو...
أزدياد اليقين / الأبتعاد عن التعجل في الأمور سواء كانت مدخلة للنفس سرور أو خوف سوء يأتي فالله عليه التكلا وأما النفس فلا تبقي لكي إلا الغرور .
أعلم لايطبق القلب واللسان قولهما إلا من كانا صادق مع نفسه بعدم ظُلمها بأن لاتذنب او تقلع عن ذنبك ولو كانا فيه مجاهدة تارة تذنب وتارة لا تكون لك بفضل الله الغلبه هنا تكون بين وبين .
الصبر للوهلة الأولى للمصيبة فهو أيمان بالقضاء والقدر ....
التحري فهو يلازم عدم العجلة بالأمور...
من كانا باطنه صادق ظاهره فلا للشيطان عليه مدخل لا من خطرة أي قبل الفكرة لأن الأبواب بها إداة نكرة فلا يستطيع غزوها إلا بغفلة ومباحات ضاع به وقته أو عدم انكار منكر فهذا قد يسبب مقته من الله عزوجل .
|