موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - تجربتي في علم العلاج بالطاقة ـ مشاعرسعادة وشقاء ـ كنت كالعاصفة أريدها بصمة للعالم .

01 Jun 2013, 08:35 PM

أحداث مؤثرة بالفعل

لكن الحديث العاطفي هنا وتعميم السحر والشعوذة وكل ما حدث في هذه القصة على جميع ممارسي علم الطاقة ليست من المنهجية العلمية المطلوبة وأظن فيها إجحاف كبير وتجريح في أهم ما يمتلكه المسلم وهو عقيدته -التي إن اتهم فيها قد يعد خارجا من الملة- وهذه خطورة لا يقبل الإنسان الوقوع فيها
أنا شخصيا أعرف عدد من ممارسي علم الطاقة وبعضهم متخصص في الشريعة ولم يحدث يوما أن وقعوا فيما وقعت فيه صاحبة قصتنا أو طُلب منهم ماطُلب منها

وحسب نظرتي القاصرة وفيما يبدو لي أن أختنا في الأصل مصابة بمرض روحي نتج عنه ثغرات يمكن لغيرها أن يتحكم بها من خلاله
إضافة إلى أنها بدأت دراسة علم الطاقة ممن لهم صلة بالتعاويذ الشركية حسب ما قالت وأنها لم تكن تعرف عنهم ذلك فأدى ذلك إلى ازدياد حالتها من سيء إلى أسوء

لأن ممارس الطاقة لا يشعر أبدا بما تشعر به وذكرته في قصتها -وحسب اطلاعي على مواضيع المنتدى رأيت أن أغلب المصابيين الروحيين هم من يعانون من مثل الأعراض التي ذكرتها-
وليت أحد مشائخنا الفضلاء يعقب في إثبات ذلك أو نفيه (أقصد: أن أغلب العراض المذكورة أعراض إصابة روحية خصوصا ما ورد في إجابتها على السؤال الأخير)

والذي أعرفه أن علوم الطاقة والخروج من الجسد لا ينصح بتعلمها وتطبيقها لمن يكون مصاب بمرض روحي لأن هالته تكون مليئة بالثغرات التي تضره أكثر مما تفيده
وحتى لو سُمح له بتعلم الطاقة فإنه لا ينصح أن يعالج بها إلا بعد أن يتشافى من مرضه الروحي أو حسب مصطلح علم الطاقة: يكثف تمارين ترميم الهالة حتى لا يترك ثغرة يمكن أن تكون منفذا لأرواح الجان أو الشياطين للتأثير عليه
وربما وصول حالة أختنا صاحبة القصة لما وصلت إليه كان لمثل هذا السبب

وكلامي السابق لا يعني أن علم الطاقة خالي من كل المحاذير .. بل هو كأي علم وافد نأخذ منه ما يوافق عقيدتنا ونؤطره بإطار ثقافتنا ومعتقداتنا
تماما كما فعل الشيخ الراقي/ أبو همام الراقي وغيره من الرقاة
فلو كان في علم الطاقة ما ينافي العقيدة لما كان من أهل الدين والرقية من تعلمها واستفاد منها بدون أن يتعارض مع دينه أو عقيدته

جزيل الشكر لك أخية على نقلك المفيد والذي استفدت منه وتأكد لي خطورة ممارسة العلاج بالطاقة بدون تحصين جسدي ونفسي وديني وفكري