( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
▫️
قوله تعالى :( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
وثمة تلازم بين تأخير الصلاة عن وقتها وبين الرياء ، وكلما كان الرياء في قلب العبد عظيماً ، كان تراخيه عن الصلاة شديداً ، فإن اكتمل الرياء ، اكتمل الترك ، وقد جعل الله الرياء ملازماً للتساهل في الصلاة في كتابه ، كما في قوله هنا :( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يرآءون ) فبمقدار الرياء يكون السهو عنها ، وكذلك قرن الله الرياء بالتكاسل عن الصلاة في قوله تعالى :( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ) وكذلك هو في الحديث السابق فيمن اعتاد تأخير الصلاة إلى قبيل المفرب ، قال صلى الله عليه وسلم ( تلك صلاة المنافق ) .
📒 التفسير والبيان (٤/٢٢١٣)
•••••••••••••••••••••••••••••••••
📚 قناة الطريفي العلمية :
🌐 https://t.me/Altarefe11
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|