عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 Jan 2018, 09:38 AM
أبو الفضل المقطري - الراقي
المراقب العام - عضو إتحاد رابطة الرقاة العالمي - من اليمن الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
أبو الفضل المقطري - الراقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 14373
 تاريخ التسجيل : May 2013
 فترة الأقامة : 3977 يوم
 أخر زيارة : 21 Mar 2018 (05:05 PM)
 المشاركات : 193 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : أبو الفضل المقطري - الراقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
نظرية علمية لتفسير الحسد و«العين»



نظرية علمية لتفسير الحسد و«العين»

اليابانيون قدموا شرحا يعتمد على طاقة خفيّة تنبعث من بؤرات تعرف ب "شاكرا"

د. عبدالهادي مصباح.
موضوع الحسد موضوع شائك ومثير في الوقت ذاته، وتدور حوله الكثير من الأساطير التي تحولت إلى موروثات ثقافية لا تفرق بين "العين" والحسد والغبطة من الناحيتين الدينية والعلمية. فالمعاني هنا تتداخل عند الناس الذين يستخدمونها بنفس المعنى. ونبدأ بالغبطة، وهي شعور بنعمة "المغبوط" وتعظيمها وتمني أن يكون للغابط المتنافس مثل هذه النعمة. وهذا المفهوم هو أقل المفاهيم ارتباطاً بلفظ الحسد، إلا أن لفظ الحسد قد يطلق عليه لغةً أو على سبيل المجاز، والحسد بهذا المعنى غير مذموم بل مطلوب في بعض الأحيان لأنه نوع من المنافسة، خصوصا وأنه لا يتمنى زوال النعمة من الآخر.

عكس الحسد البغيض، الذي يتمنى صاحبه تمني زوال النعمة عن المحسود. أما العين أو النظرة فهي إصابة الأشياء- وخاصة جسد الإنسان - بعين الحاسد أو نظره، وهذا المفهوم شاع بين الناس باسم الحسد أيضاً، إذ يغلب على صاحب القدرة على الإصابة بالعين أن يكون حاسداً. ولفظ "العين" يقصد به ذلك الأثر الذي يسبب للمنظور إليه الضرر. لكن كيف يمكن حدوث الضرر من خلال الحسد أو نظرة؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟.

عندما نتحدث عن كيفية حدوث التأثير من خلال النظرة أو العين، ينبغي أن نتحدث عن عالم الطاقة الخفيّ الذي لا نراه، إلا أننا نكتشفه من خلال أثار هذه الطاقة الظاهرة التي تتحرك بسرعة تفوق كثيرا سرعة المادة في موجات تختلف في أطوالها وسعاتها، وكلما اختلفت هذه الخصائص اختلف أثر الطاقة وإحساسنا بها. ويستطيع الإنسان الآن دراسة طاقة الإشعاعات الخارجة من الجسم البشري وكل ما يحيط به من كائنات سواءً كانت بشرا أو حيوانات أم نباتات أم جماد، ومن خلال قياس نهر الطاقة ومساراته داخل الجسم وخارجه، يمكن إدراك ما ينفع الإنسان أو يضره، وذلك من خلال بعض الدراسات لقياس مستويات الطاقة بأجهزة معينة وتحديد كميتها في صورة وحدات، حيث تبين أن كل ما في الكون يحتوي على طاقة بداخله بما في ذلك الإنسان بالطبع، ومن هنا برز ما يعرف اليوم بعلم الطاقة المعروف، بلغته الأم اليابانية، باسم رايكي، وهي عبارة عن كلمتين هما "راي" ومعناها الطاقة الكونية و"كي" ومعناها الطاقة الحيوية الموجودة في كل الكائنات الحية، بما في ذلك الإنسان نفسه.

ولقد ميز الياباني "هيروشي موتوياما" بين الشخص العادي والشخص غير عادي بأن الأخير لديه قدرة وطاقة نفسية داخلية تجعله صاحب عين ضارة. واستطاع أن يصمم أجهزة دقيقة لقياس الطاقة أثبت أن هناك انبعاثاً للطاقة من جسد هذا الشخص، هي التي تسبب التأثير على الشخص العادي. وأشار إلى ان هذه الطاقة تنبعث من بؤرات سماها "شاكرا" chakra توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين والتي تقابل تماماً الغدة النخامية فيه، وهي الغدة المايسترو الموجودة داخل الجمجمة. وهذه تسيطر بدورها على كل غدد الجسم الأخرى. وخلص "هيروشي موتوياما" إلى أن الأشخاص العاديين غير قادرين على بعث هذه الطاقة، أما الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة فيمكنهم إيقاظ انبعاث تلك الطاقة ذات الشفرة الخاصة عن طريق التركيز، أو أثناء انفعالاتهم الداخلية الناتجة عن حالة نفسية غير مستقرة نتيجة تمني زوال النعمة وعدم الرضا النفسي، لتؤثر على الشخص المصاب بالعين فتفسد انسياب الطاقة في جهازه العصبي أو غيره. ويصاحب ذلك خلل قد يؤدي إلى مرض أو ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك. ولقد استطاع العالم الياباني "ماسارو إيموتو" أن يكتشف أن جزيئات الماء يمكن ان تفيد في هذه الحالة، لأنها تتفاعل مع أفكار البشر وكلماتهم ومشاعرهم، وقام بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات، فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وكأن للماء رد فعل وانفعالات تغير من تكوينه الجزيئي ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه أو المتحدثين إليه. والأكثر إدهاشا هو أن الدكتور "إيموتو" نجح من خلال استخدام آلة تصوير فائقة السرعة أن يصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان. فمثلا، يظهر الماء المجمد على شكل بلورات ثلج ملونة وزاهية رائعة الشكل عندما يتم الهمس بكلمات محبة في الماء < استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأميركية للمناعة




 توقيع : أبو الفضل المقطري - الراقي


رد مع اقتباس