28 May 2008, 01:56 PM
|
#7
|
Banned
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم باحث : 831
|
تاريخ التسجيل : Apr 2007
|
أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
|
المشاركات :
2,100 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي غوردو
موضوع مميز ومثير وجديد في نفس الوقت
القول أخي الكريم أن الجن من طبيعته الاهتزاز أرى والله أعلم أنه ينافي الحقيقة لأن الجن خلق من نار لكنه لم يعد نارا بل فيه مكونات من النار كما أن الإنس خلق من طين لكنه ليس طينا بل فيه مكونات من الطين...
|
أنا معك أن الجن لهم جسد مادي , ولكن طبيعة الأهتزاز موجوده في الجن وهذا ما جاء في القرآن :
(( وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ )) ركز في الآية الملونه بالأحمر تجد أن للجن صفة أهتزاز .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي غوردو
الآية الكريمة التي استشهدت بها لتبرهن على أن الجن يهتز يمكن فهمها بطريقة أخرى مغايرة أولا الوارد في الآية كلمة "جان" وليس "جن" وهناك فرق بين الكلمتين:
حينما نقرأقول الله تعالى:
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ(لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَفمن
كلمة "الجان" هنا لا تعني "الجن" (الكائنات التي لا نراها والتي توسوس لنا) من فهم ذلك فإنه سوف يقول أنالجن يهتز ويخيف ويصبح الاهتزاز من صفات الجن
والصحيح أن هناك معنى آخر لكلمة "الجان"، أي ضرب من "الأفاعي" والثعابين تهتز وتخيف بطبيعتها كما تفعل حية الكوبرامثلا. وما يبين ذلك قوله تعالى:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَفَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ ...
هذا يبين لنا أن عصا موسى هي التي اهتزت كالأفعىالمسمات "الجان" وهي التي أصبحت "ثعبانا".
|
كلام مقبول وهذا ما عليه بعض المفسرين أن الجان في الآية ليس الجن أنما هو جنس من الحيات وهذا من تفسير الطبري .
ولكن الجن وهذا الذي أذهب إليه أن الجن لهم جسد مادي ولهم خصائص النار ومنها الأهتزاز وكذلك الألوان النار هناك جني خضر وهنا جني أزرق إلي أخر ألوان النار .
وصفة الأهتزاز للجن أثبتها ابن كثير قال رحمه الله فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزّ كَأَنَّهَا جَانّ " وَالْجَانّ ضَرْب مِنْ الْحَيَّات أَسْرَعه حَرَكَة وَأَكَرُّهُ اِضْطِرَابًا وَفِي الْحَدِيث" نَهَى عَنْ قَتْل جِنَان الْبُيُوت
وفقني الله وإياك .
|
|
|