25 Jan 2010, 10:24 PM
|
#6
|
Banned
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم باحث : 2349
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
|
المشاركات :
5,855 [
+
] |
التقييم : 14
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
(( 5 - الحافظ أبو المحاسن بن حمزة الحسينى الدمشقى: توسل بقوله "بجاه المصطفى" ذيل تذكرة الحفاظ (1 / 315) ))
وهذا توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسألة خلافية يرى فيها أبو المحاسن الجواز ، فرأيه ليس دليلا شرعية ، فكما أن أبا المحاسن يرى جوازها فغير من العلماء يرى عدم الجواز ففي هذه الحالة يحكم كتاب الله عز وجل كما قال تعالى : (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) [النساء : 59]
والخلاف في المسألة مشهور وكل فرق ألف في المسألة ولكن يجدر بنا أن ننبه أن الحافظ أبو المحاسن توسل بجاه النبي صلى الله علي وسلم ولم يدعو بالنبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يستدل به القبوريون على جواز الاستغاثة ؛ فالتوسل أمر ، والاستغاثة أمر آخر ، والله تعالى أعلم .
__________________
|
|
|