عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Feb 2009, 10:28 AM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5841 يوم
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Post سحر الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها .



بسم الله الرحمن الرحيم
حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو ثابت في الصحيحين وهو على النحو التالي :

* ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها – أنها قالت : ( سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله 0 حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ثم قال : ( يا عائشة ، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب – أي مسحور - ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر 0 قال : وأين هو ؟ قال في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه 0 فجاء فقال : يا عائشة ، كأن ماءها نقاعة الحناء ، وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين – أي كونها وحشة المنظر - ، قلت : يا رسول الله أفلا استخرجته ؟ قال : قد عافاني الله ، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا 0 فأمر بها فدفنت ) ( متفق عليه ) ، وقد روي مثل ذلك الحديث عن أم المؤمنين - رضي الله عنها - بأسانيد مختلفة 0

* عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن – قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا – فقال : يا عائشة : أعلمت إن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للآخر : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب 0 قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقاً 0 قال : وفيم ؟ قال : في مشط ومشاقة – أي ما يغزل من الكتان - 0 قال وأين ؟ قال : في جف طلعة ذكر تحت رعوفة – أي حجر في أسفل البئر - في بئر ذروان ، قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه ، فقال : هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين0 قال : فاستخرج 0 قال : فقلت : أفلا أي تنشرت ، فقال : أما والله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد منه شراً ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 50 ) – برقم 5766 ) 0

النشرة : ( نشر ما طوى الساحر وتفريقه ، وهي عبارة عن الرقية التي بها تحل عقدة الرجل عن مباشرة الأهل ) ( أنظر شرح الكرماني على صحيح البخاري – 41 / 21 ) 0

أضواء على الحديث :

( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي الحجة ودخل المحرم من سنة سبع ، جاءت رؤساء اليهود إلى لبيد بن الأعصم ، وكان حليفاً لبني زريق ، وكان ساحراً ، فقالوا له : يا ابن الأعصم أنت أسحرنا ، وقد سحرنا محمداً فلم نصنع شيئاً ، ونحن نجعل لك جعلاً على أن تسحره لنا سحراً ينكؤه – أي يوجعه - ، فجعلوا له ثلاثة دنانير ، وقد ساعد اليهود على تدبير مكيدتهم أن غلاماً من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدبت إليه اليهود فلم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعدة من أسنان مشطه وأعطاها اليهود الذين قاموا بدورهم بإعطاء ذلك لابن الأعصم فتولى سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم دس السحر في بئر لبني زريق يقال له ذروان ، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر – أي تساقط - شعر رأسه ولبث ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ، وجعل يدور ولا يدري ما عراه ، فيبنما هو نائم إذ أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما للآخر : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ؟ قال : من طبه 0 قال : لبيد بن الأعصم ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة ، قال : وأين هو ؟ ، قال : في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان ، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعوراً ، وقال يا عائشة : أما شعرت إن الله أخبرني بدائي ثم بعث رسول الله علياً والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه ، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حين انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل يقول : باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد وعين ، الله يشفيك ، فقالوا يا رسول الله أفلا نأخذ الخبيث نقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثير على الناس منه شراً وأمر بها فدفنت ) ( أنظر بتصرف : زاد المسير – 271 ، 272 / 9 ، الجامع لأحكام القرآن – 254 / 20 ، فتح الباري – 226 / 10 ، المجموع شرح المهذب للنوي – 242 ، 243 / 19 ، أسباب النزول للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري – 346 ، 347 – أنظر صحيح البخاري بشرح الكرماني – 21 / 43 ) 0

قال ابن حجر في الفتح : ( ومن رواية عمرة عن عائشة " فنزل رجل فاستخرجه " وفيه من الزيادة أنه وجد في الطلعة تمثالاً من شمع – تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم – وإذا فيه إبر مغروزة ، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، فنزل جبريل بالمعوذتين فكلما قرأ آية انحلت عقدة ، وكلما نزع إبرة وجد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألماً ثم يجد بعدها راحة – فتح الباري – 10 / 230 ) 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سحر عائشة رضي الله تعالى عنها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
وعن محمد بن المنكدر أن امرأة قالت لعائشة يا أمّ المؤمنين هل عليّ من جناح أقيد جملي فقالت اخرجوا عنّي الساحرة ثم أمرت بمكانها فصبّ عليه ماء وملح قال عبد الملك تعني بقولها أقيد جملي أن تسحر زوجها وكانت عائشة تأمر بدفن الأظفار والشعر ودم المحاجم مخافة أن يسحر فيه وروت عمرة أن عائشة - رضي الله عنها - كانت برّت جارية لها ثم إن عائشة اشتكت بعد ذلك ما شاء الله ثم دخل عليها رجل سندي فقال إنك مطبوبة قالت ومن طبّني قال امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها لها في حجرها صبيّ قد بال عليها قالت عائشة أي فلانة لجارية كانت تخدمها فوجدتها عند جيران لها وفي حجرها صبيّ قد بال فلمّا غسلت بول صبيّها جاءت فقالت لها عائشة سحرتني قالت نعم قالت ولِمَ قالت أحببت العتق قالت عائشة أحببت العتق والله لا تعتقين أبداً ثم أمرت عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسيء ملكها فباعها قالت عائشة ثم ابتع بثمنها رقبة حتى اعتقها ففعل قالت عمرة فلبث ما شاء الله من الزمان ثم إنها رأت في المنام أن تغتسل من ثلاث آبار يمدّ بعضها بعضاً فإنك تشفين قالت عمرة فدخل على عائشة ابن أخيها وعبد الرحمن بن سعيد بن زرارة فذكرت عائشة لهما ذلك فانطلقا إلى قباء فوجدا آباراً ثلاثاً يمدّ بعضها بعضاً فاستقيا من

(1/76)


--------------------------------------------------------------------------------

كلّ بئر ثلاثة سحب حتى ملأ السحب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به فشفيت وكانت عائشة تأمر المسحور أن يستقبل جرية الماء فيغطس فيه رأسه سبع مرّات وقالت عائشة من استقبل جرية الماء النهري فغطس فيه رأسه إحدى وعشرين مرّة ثم يغيره في عامه ذلك سحر وروي أن بنات لبيد بن أعصم اليهودي سحرن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فاشتكى شكية شديدة حتى خيف عليه ومكث أربعين يوماً في شكايته وقد تغير جسمه ودهنه وخامره النسيان فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا محمد أنت مطبوب يعني مسحور قال ومن طبّني قال بنات لبيد بن أعصم اليهودي قال وفيما قال في خفّ طلع ذلك قال وأين وضعته قال في راعوفة بئر ذوران قال فما دوائه يا جبريل قال تنزع ماء البئر حتى تبدوا الراعوفة فتستخرج من تحتها وكانت البئر في بني بياضة من الأنصار فأرسل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لاستخراج ذلك من البئر وأحضر لذلك أبا بكر وعمر فنزعوا الماء فوجدوه قد تغير كهيئة ماء الحناء ثم استخرجوا الخف من تحت الراعوفة فأتي به رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فوجدوا في عقداً معقداً ونزل جبريل على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بالمعوذتين فقال له اقرأ يا محمد فقال وما أقرأ قال اقرأ ( قل أعوذ بربِّ الفلق ) الفلق 1 فكلّ ما قرأ آية انحلت عقدة إلى آخر المعوذتين فبرق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وصحّ وقال صلوات الله عليه ما تعوذت بمثلها ثم أمر أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إنساناً فبال على العقد والخف ثم أحرقا بالنار وألقيا بعد احتراقهما في حفرة وواروهما بالتراب ثم دعا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ببنات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال البغوي : ( وروي أن امرأة دخلت على عائشة ، فقالت : هل علي حرج أن أقيد جملي ؟ قالت : قيدي جملك ، قالت : فأحبس علي زوجي ؟ فقالت عائشة : أخرجوا عني الساحرة ، فأخرجوها 0 وروي أنها قالت لعائشة : أوخذ جملي ، ومعناه هذا ، يقال : أخذت المرأة زوجها تأخيذا ، إذا حبسته عن سائر النساء ) ( شرح السنة – 12 / 190 – وروي بصيغة التمريض أي التضعيف ) 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد أورد هذا الأثر العلامة اللالكائي في كتابه " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " بلفظ آخر حيث قال : ( حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثنا سعيد بن محمد الحناط قال : حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال : سمعت سفيان يذكر عن سليمان بن أمية – شيخ من ثقيف من ولد عروة بن مسعود – دخل على عائشة سمع أمه وجدته : سمع امرأة تسأل عائشة هل علي جناح أن أزم جملي ؟ قالت : لا 0 قالت : يا أم المؤمنين إنها تعني زوجها قالت : ردوها علي فقالت : ملحة ملحة في النار اغسلوا على أثرها بالماء والسدر ) ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة – 7 / 1288 – والأثر برقم 2278 ) 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشاهد ذلك الأثر الوارد عن عائشة - رضي الله عنها - من حديث عمرة قالت : ( اشتكت عائشة فطال شكواها ، فقدم إنسان المدينة يتطبب ، فذهب بها بنو أخيها ، يسألونه عن وجعها ، فقال : والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة 0 قال : هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها 0 قالت : نعم أردت أن تموتي فأعتق 0 قالت : وكانت مدبرة ، قالت فبيعوها في أشد العرب ملكة - أشد العرب ملكة : أي للأعراب الذين لا يحسنون إلى المماليك - واجعلوا ثمنها في مثله ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 40 - موطأ الإمام مالك - 2 / 422 ، وعبدالرزاق في مصنفه - 10 / 183 ) 0

وقد أورد البغوي سندا آخر للحديث مع زيادة في المتن وهو : ( أخبرنا أبو الحسن الشيرازي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب عن مالك ، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن ، عن أمه عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أعتقت جارية لها عن دير منها 0 ثم أن عائشة مرضت فدخل عليها سندي فقال : إنك مطبوبة فقالت : من طبني ؟ قال : امرأة من نعتها كذا وكذا ، وقد بال في حجرها صبي فقالت عائشة : ادعو لي فلانة لجارية لها تخدمها ، فوجدوها في بيت جيران لها ، في حجرها صبي قد بال 0 فقالت : حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاء فقالت لها عائشة : أسحرتني ؟ فقالت : نعم 0 فقالت : لم ؟ قالت : أحببت العتق 0 قالت عائشة : والله لا تعتقي أبدا 0 فأمرت ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسيء ملكتها 0 ثم ابتع بثمنها رقبة حتى أعتقها 0 ففعلت 0 قالت عمرة : فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ، ثم إنها رأت في النوم أن اغتسلي من ثلاث أبؤر يمد بعضها بعضا فانك تشفين 0
قالت عمرة : فدخل على عائشة إسماعيل بن عبد الله بن أبي بكر ، وعبد الرحمن بن سعد بن رواحة ، فذكرت لهما الذي رأت ، فانطلقا إلى قتادة ، فوجدوا آبارا ثلاثا يمد بعضها بعضا ، فاستقوا من كل بئر منها ثلاث شجب حتى ملأوا الشجب من جميعهن ، ثم أتوا به عائشة ، فاغتسلت به ، فشفيت 0
قال المحققان : إسناده صحيح 0 وهو مما انفرد بروايته أبو مصعب الزهري العوفي 0 قاضي المدينة ، أحد رواة الموطأ عن مالك وقد قالوا : إن في موطئه زيادة نحو مائة حديث عن سائر الموطآت 0 وهو من آخر الموطآت التي عرضت على مالك - رحمه الله - ) ( شرح السنة - 12 / 189 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن هذا الأثر وهل يجوز اعتماد ذلك في علاج السحر ، أم أن ذلك خاص بسحر عائشة – رضي الله عنها – ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( يمكن أن قصة هذه الرؤيا من خصائص عائشة – رضي الله عنها – فقد يكون السحر الذي عمل لها قد ألقي في إحدى تلك الآبار ، ويكون من فضلها أن أجاب الله تعالى دعاءها ، أو كشف لها عن علاج السحر الذي عمل لها ، وأنه يزول بالاغتسال من تلك الآبار مجموعة ، فعلى هذا لا يكون مفيدا لغيرها ، ولهذا لم ينقل أن استعمل في علاج السحر ، أما إذا عرف أن السحر موجود في بئر أو حفرة فيجوز إخراجه وإحراقه أو تفريقه ، كما حصل من عمل ذلك اليهودي للنبي صلى الله عليه وسلم فقد جعل سحره في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ، وألقاه في بئر ذروان ، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجه منها وأزاله فبرئ بإذن الله تعالى ، ولم يكن جمع مياه الآبار مطلقا معروفا في العلاج من السحر والصرع ونحوه والله أعلم





رد مع اقتباس