عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 Apr 2013, 04:06 PM
نور الشمس
** أم عمـــر **
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
نور الشمس غير متصل
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Olivedrab
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4174 يوم
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم : 35
 معدل التقييم : نور الشمس is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Lightbulb من صفات الذين يبشرهم الله في المنام عن طريق الملك ببشرى صالحة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غالب الذين يرون في المنام البشرى والبشاره . هم الذين يدخلون على قلوب الناس البشرى والبشاره

( فحينما تسعى لادخال السرور والسعاده على قلب أخيك المسلم أيا كان هو سواء با القول أو الفعل فلتعلم أن الله تعالى يعاملك با المثل لدرجة أحيانا الشخص يستيقظ وهو يبتسم وممتليء قلبه با الفرح لمجرد رؤيا ؟ فهل جزاء الإحسان إلا الاحسان , ومن لديه نزعه بأتجاه الرغبة لادخال الحزن والقهر والأسى على قلب أخيه المسلم ولو بشطر كلمه , غالب رؤاه فيها ما يعكر عليه صفاء الحياة بل قد يستيقظ وهو يبكي ويتألم , )


قال تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63 ) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة يونس

ثم اختلف أهل التأويل في " البشرى " التي بشر الله بها هؤلاء القوم ما هي ؟ وما صفتها ؟ فقال بعضهم : هي الرؤية الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له ، وفي الآخرة الجنة .

عن أبي الدرداء قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له .

ومن المحال أن تنال ولاية الله , ومحبة الله , لمن يسعى في إفساد ذات البين , ويكون سببا في إدخال الهم والأسى والحزن على قلوب الناس , بل إن هذا إلى ولاية الشيطان أقرب ,


منقول




 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃

رد مع اقتباس