عرض مشاركة واحدة
قديم 04 Jun 2009, 04:42 PM   #15
مالك العقيق
باحث برونزي


الصورة الرمزية مالك العقيق
مالك العقيق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5672
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 04 Dec 2009 (10:07 PM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
بل هو محسوب على المواقع التى تفتح ذراعيها لكل موقوذة ومنخنقة ومتردية ونطيحة وماأكل السبع ، أما هذا المركز فله رجال يعرفهم القاصى والدانى وهو يستخدم " الكىّ " كآخر دواء لمثل هذه الحالات المستعصية !!
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث قال فيما معناه :-




ماكان اللين في شيء الا زانه

وماانتزع من شيىء الا شانه






وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :




تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه

فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه




هناك حكمة تقول




( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )




باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ..

هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،






أولها




النصيحة بالسر

فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر، فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريع لا يقبله الناس، قال مسعر بن كدام رحمه الله: رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع. وقال الشافعي رحمه الله:




تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه




فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه




فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه












ثانيها





إستخدام أسلوب الحكمة


وعدم التسرع في الحكم ومزج العنف باللين كي ينتج اسلوب متقبل...وأعطاء المنصوح فرصه للدفاع عن النفس وايضاح وجهة النظر










ثالثها




إنتقاء الأسلوب


الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .












رابعها




التلميح دون تصريح


أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..

أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .









خامسها




الكلمة الطيبة


للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس .




الرفق في النصح والبعد عن العنف واللوم كما في الحديث: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه".




أما المنصوح فالواجب عليه الإصغاء إلى النصيحة والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد كان السلف يعتبرون النصيحة نوعا من الهدية يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه: رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي. ولا يحملنه شدة الناصح على عدم الانتفاع بالنصيحة.
















..تنبيه..




... مع الاسف الشديد بعض الناس اتخذ النصيحه فرصه لابراز عضلاته ومهارته بالباطل امام الجميع...فيجب البعد عن ذالك لانه خصله من النفاق ومدعاة للظلم والافتراء... والاقتداء برسولنا صلواة الله عليه وسلامه الافضل يكون بكل شي فالمؤمن الحقيقي هو من يحب الاقتداء بكل ماورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليس كما يحلوا له...






اياك وأن تنصح أخاك فى ملأ من الناس لأن النصيحه على الملأ فضيحه



مقتبس من مواضيع خاصه بالنصيحه



جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



 

رد مع اقتباس