17 Nov 2016, 09:02 AM
|
|
|
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم باحث : 12360 |
تاريخ التسجيل : May 2012 |
فترة الأقامة : 4385 يوم |
أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM) |
الإقامة : القاهرة |
المشاركات :
3,189 [
+
]
|
التقييم :
19 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حكم تسمية المخلوق بالبصير والعزيز ؟؟
حكم تسمية المخلوق بالبصير والعزيز
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
***
السؤال : ﺣﻜﻢ اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺼﻴﺮ ﻭاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.
***
الجواب : ﺃﺳﻤﺎء اﻟﺮﺏ ﻗﺴﻤﺎﻥ: ﻗﺴﻢ ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﻪ ﻭﻗﺴﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ،
ﻻ ﻳﻘﺎﻝ: ﻓﻼﻥ ﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﺭﺯاﻕ ﻭﻻ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ، ﺑﺼﻴﺮ ﻻ ﺑﺄﺱ:
ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺳﻤﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: { فجعلناه سميعاً بصيراً }
***
ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺓ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻷﺷﻴﺎء ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ، ﻋﺰﻳﺰ ﻗﻮﻣﻪ، ﻛﺬا اﻟﺒﺼﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺃﻭ ﺑﺼﻴﺮ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺒﺼﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺬﻩ اﻷﺳﻤﺎء؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ: ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﻪ اﻷﻛﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،
***
ﻟﻜﻦ الأسماء المختصة بالله ﻻ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ، ﻻ ﻳﻘﺎﻝ: (اﻟﻠﻪ) ﻻﺑﻦ ﺁﺩﻡ، ﻭﻻ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﻻ اﻟﺨﻼﻕ ﻭﻻ اﻟﺮﺯاﻕ، ﻭﻻ ﺧﺎﻟﻖ اﻟﺨﻠﻖ ﻭﻻ ﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/177)
|