هذا الحلم رأيته من ثمانى سنوات و كنت حزينة جدا
رأيت أنه شاب كما المسيخ الدجال يعرض على هدايا و أنا أمد يدى لأخذ هذه الهدايا و أمى من وراءئ تدفعنى لهذا غير أن هناك شىء ما يأخذ بقلبى فلا أقبل هذه الهدايا على آخر لحظة حدث هذا ثلاث مرات فى الحلم ثم فجأة و أنا و مجموعة من أصحابى الصالحين كنا نصطف وراء دكتور عندنا فى كليتنا نحسبه على خير سلفى هو و هزمنا لامسيخ الدجال
ثم رأيت نفسى أنا و أمى نسير بأرض فسيحة و بها أطلال مبانى مهدمة كأنا خرابة صحيح لم يكن هناك زبالة أووسخ لكن أنقاض مبانى و كنت السماء صافية و بها نجوم ساطعة و كنت أطول من أمى
ثم فجأة فى نهاية طريق ضيق ظهر لنا ملكين صغيرين يطيران أمامنا و قالوا هيا بنا لزيارة بيت النبى فدخلنا حجرة كأنها بيت النبى و جلسنا على أريكة خشبية قديمة
بعد هذا و جدتنى أصعد جبل و لم يكن هناك مشقة فى الصعود و وصلت لقمة الجبل و رأيت حشد غفير سواد من الناس و ظل شخص شبح شخص لم أرى ملامحه أو أى شىء يهتف بالناس الجهاد الجهاد الجهاد فاستغربت و قل فى نفسى من هذا فوجدت واحد يقف ورائى تماما معى على قمة الجبل يقول لى هذا الرسول صلى الله عليه و سلم ينادى فى الناس أن الجهاد
أنا الآن عزباء و أمر بظروف صعبة كتير عن حماقة منى رفضت ثلاث خطاب ممتازون لا أدرى لماذا و الآن أنى فى حيرة من أمرى نادمة أشد الندم