السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


هذه قصّة أو حادثة تتكرر باستمرار وتجدد كل سنة وفي نفس الموعد...


أخبرتني بها أحد قريباتي والتي تسكن في قرية جنوب المملكة وقيل أن هذه القرية مركز تجمع الجن في الجنوب..

لكن الله أعلم بصحّة هذه المعلومة..

تذكر قريبتي عن حدث تراه هي وأفراد عائلتها كل سنة وبالتحديد ليلة عيد الفطر المبارك وعند إعلان رؤية هلال شوّال.. فتقول..

توجد قريب من بيتنا مقبرة إذ لاتبعد عنه سوى دقيقتين مشيا ً بالأقدام إضافة إلى أن هذه القرية جبلية وتنتشر المقابر في نواحيها...

تقول دائما ً مانشاهد أشياء ً مضيئة لونها قريب من شرار النار .. تخرج هذه الأشياء من نفس مكان المقبرة ..وكذلك في مكان آخر أمام المنزل ولكنّه غير مأهول بالسكان..

تقول: هذه الأشياء تشبه في خروجها الألعاب النارية حجمها بحجم البيضة أو أصغر بقليل لونها كما ذكرت مثل الشرر ...تخرج كمجموعات تقريبا ً في كل مره من خمسة إلى عشرة (على حد تعبيرها)

تقول : الغريب والذي حيّر كل من سكن في هذا المكان ومنذ سنين ليست بالقليلة أنها تخرج عند إعلان رؤية هلال شوال بعد المغرب ولاتخرج قبله وكأنها تعلم بالموعد إضافة ً إلا أنّها لها مكانين محددين هما (من فوق المقبرة و من مكان بعيد عنه بقليل وقريب من الغنم)..

تقول:دائما ً مانتساءل عن ماهيّة هذه الأشياء ومالسر ورائها؟

بصراحة أنا عن نفسي كنت أشكك في هذه الأشياء وكنت أقول لقريبتي يمكن أنها ألعاب نارية أطلقوها سكان المنازل المقابلة ويتهيّأ لك أنها من فوق المقبرة..

لكنّها أكدت لي هي وأخواتها هذا الكلام ودعتني في أحد الأعوام لأشاهدها بنفسي..

كنت في رمضان العام السابق عندها مما أتاح لي التثبّت مما ترويه وشاهدتها فعلا ً بأم عيني وكما ذكرت وقد كانت تقول لي قبلها إذا أعلن عن دخول شوال سنخرج لنراها , وفعلا ً هذا ماحصل..

وقد حمّلتني هذه المسئولية وقالت لي (أسألي عن هذا الأمر وإذا وجدتي تفسيرا ً له أخبريني)..

ومنذ ذلك الحين وأنا متحيّرة من أسأل ...والحمد لله أن وجدت هذا المركز لأعرض فيه هذه الحالة..

فمن لديه تفسيراً فليفدنا به..


جزيتم خيراً.