عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 Jun 2020, 04:21 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7017 يوم
 أخر زيارة : اليوم (10:36 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
الصرع والجنون من مس الشيطان



( المس من أرواح الجن بدرجاته ) :-
أولا أن المؤمن مع الداء والمرض من أي مرض عضوي أو روحي ( سحر ـ عين ـ مس ) بين أمرين كلاهما خير طلب الدواء أو الصبر على المرض والداء وجزاءه الجنة بإذن الله تعالى .
أخرجا في «الصحيحين» من حديث عطاء بن أبـي رباح، قال: قال ابن عباس: ألا أريك امرأةً من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هٰذه المرأة السوداء، أتت النبـي فقالت: إني أصرع، وإني أتكَشف، فادع الله لي، فقال: «إن شئت صَبَرت وَلَك الجَنة، وأَن شئت دَعَوت الله لَك أَن يعافيَك»، فقالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها .
، فهذه المرأة التي جاء الحديث أنها كانت تصرع وتتكشف، يجوز أن يكون صرعها من هذا النوع، فوعدها النبـي الجنة بصبرها على هذا المرض، ودعا لها أن لا تتكشف، وخيرها بـين الصبر والجنة، وبـين الدعاء لها بالشفاء من غير ضمان، فاختارت الصبر والجنة.
وفي ذلك دليل على جواز ترك المعالجة والتداوي
( من كتاب الطب النبوي لإبن القيم )




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس