عرض مشاركة واحدة
قديم 04 Mar 2013, 03:13 AM   #6
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:15 AM)
 المشاركات : 17,408 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ماء الاذخار



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضوء الشارد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولاً : الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ,مباركـ عليكـ الشفاء أختي العزيزه وجزيتي خيراً على ذكر تجربتكـ ليستفيد منها الجميع (جعلها الله في ميزان حسناتكـ)

ثانياً : باركـ الله في الشيخ الفاضل (أبا الحسن) ونفع به وبعلمه وجزآه عنا خير الجزآء

ثالثاً : أحببت أن أنبهكـ أختي العزيزه الى خطأ فادح وقعت فيه من باب التناصح وهي قولكـ


فلايجوز شرعاً أن نعطف بحرف الواو (قد نقع في الشركـ والعياذ بالله ) بل نقول بفضل الله ثم بفضل الشيخ أبو الحسن

إحترامي وتقديري للجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر أختي وإبنتي الفاضلة الكريمة على تعديلها ونصحها
وأختنا لم تكن تقصد ذلك ولكن التنبيه في محله
ونعم يعتبر من الشرك الأصغر فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة ‏للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركاً، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى ‏الشرك الأكبر، ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وسماه شركاً بقوله: " من حلف ‏بغير الله فقد أشرك" رواه الترمذي، وأبو داود، والحاكم بإسناد جيد. قال الإمام ابن القيم: ‏‏( وأما الشرك الأصغر: فكيسير الرياء، والتصنع للخلق، والحلف بغير الله… وقول الرجل ‏للرجل: ما شاء الله وشئت) مدارج السالكين ( 1/344) ومعنى (يسير الرياء) كإطالة ‏الصلاة أحياناً ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحياناً ليسمعه الناس فيحمدونه، ‏روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء" .
أما إذا كان لا ‏يأتي بأصل العبادة إلا رياء، ولولا ذلك ما وحد ولا صلى، ولا صام، ولا ذكر الله، ولا قرأ ‏القرآن، فهو مشرك شركاً أكبر.
والشرك الأصغر لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكنه ‏أعظم إثماً من الزنا وشرب الخمر، وإن كان لا يبلغ مرتبة الشرك الأكبر.
والله أعلم.‏
وننظر هذه الروابط لزيادة الفائدة
أنواع الشرك - إسلام ويب - مركز الفتوى

موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي

وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 04 Mar 2013 الساعة 03:21 AM

رد مع اقتباس