عرض مشاركة واحدة
قديم 17 Nov 2010, 04:55 PM   #5
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,562 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هل لسور القران خدام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الروحانى مشاهدة المشاركة
القرآن الكريم القرآن العظيم القرآن الذي انزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ونزل به جبريل عليه السلام ومعه الملائكة ترافق التنزيل العظيم انه القرآن الذي غفل عنه الغافلون وللاسف اقولها كلمة قد اصبحت حقيقة وثابته (( فقد بدأ التحريف فيه )) ولكن هيهات فهو محفوظ وقد حفظه الله ولكن اصبح التحريف فيه بطريقة مختلفة (( الا لعنة الله على الظالمين )) اخبرني احد الاشخاص ان هنالك من يعكس سور القرآن ويقرأها بالمقلوب (( ويدعي بهذا العلم )) واستغفر الله العلي العظيم ووالله لاهو من العلم في شي انما هو تدليس باطل بكل معنى ومنهم من يشتري بآيات الله ثمن قليل ومااكثرهم في هذا الوقت ( نسأل الله ان يريهم العذاب مرتين وان لايبقي لهم آثر )

انه القرآن الكريم (( حروفه جنود وسورة تحفها الملائكة وله اسرار وعجائب ليست في مجال واحد او اختصاص واحد ولكن في كل شي )) انه القرآن الكريم (( له ظاهر وباطن وله القوة والنفوذ وله السيطرة التامة )) انه كلام الله عز وجل
دعونا نقف مع هذا الحديث الذي ورد في مقدمة ابن كثير رحمه الله ونتابع من هنا

عن أسيد بن الحضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة ، وفرسه مربوطة عنده ، إذ جالت الفرس ، فسكت فسكنت ، ثم قرأ فجالت فسكت فسكنت ، ثم قرأ فجالت الفرس ، فانصرف ، وكان ابنه يحيى قريبا منها ، فأشفق أن تصيبه ، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها ، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ يا ابن حضير ، اقرأ يا ابن حضير . قال : فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا ، فرفعت رأسي وانصرفت إليه ، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة ، فيها أمثال المصابيح ، فخرجت حتى لا أراها قال : أوتدري ما ذاك ؟ . قال : لا ، قال : الملائكة دنت لصوتك ، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم

وفي الحديث المشهور الصحيح : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده

ولهذا قال الله تبارك وتعالى : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) وجاء في بعض التفاسير : أن الملائكة تشهده





أخى الكريم : أنت فى غيبوبة !!

وهذه الشبه لا تروق للكثير لأنهم عرفوا وفهموا ماوراء الأكمة !!


وكون الملائكة تنزل لسماع القرآن لايعنى أنها تقدم العون لقارئه لاسيما إذا كان حليقاً مسبلاً تافهاً بعيداً عن الله وهذا حال من يدعون أن للقرآن خدام !!


ولم يؤثر عن من سلف أنهم قرؤوا قرآناً فى محنة لكى يستجلبوا خدام الآيات وإنما كانوا يقرؤونه تعبداً وتدبراً !!


ولو كان الأمر كذلك لما غفل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأخبرنا عنه أو أحد أصحابه إلا إن كنت ترى أنك تفطنت لما لم يتفطنوا له !!


عليك باتباع من سلف وإياك وابتداع من خلف !!



 

رد مع اقتباس