عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 Jul 2012, 03:06 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7001 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:15 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,408 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
كلمة أخيكم أبي الحسن :



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم لكل عباده هدى وشفاءا والرقية طبا ودواءا وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شفاء العليل ودواء السقيم وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام الهدى ونور الطب والدواء ، الطبيب الحق للأمة ومعالج الأمراض و الكروب والغمة وعلى أله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ثم أمابعد : إخواني وأخواتي الأفاضل الكرام نتدارس مع بعضنا في هذا الشهر الكريم قواعد وأسس الطب الإلهي والنبوي ونعني به طب الرقية .
وبداية كلمة لإبي الحسن :
سيكون حديثنا عن اتصال الأرض بالسماء والشبكة السماوية الطبية بل هو حديث مافوق أجواء الفضاء والسماء عن البعد البعيد البعيد أبعد وأبعد من الشموس والمجرات وأعلى من أعلى السموات.
إننا نريد مراجعة العيادات والمستشفيات السماوية والتخصصات الطبية الكونية والمختبرات العلوية المباركة .
إن حديثنا سيكون عن المستشفيات الإلهية والأدوية الربانية وقد يكون في حديثنا شيء من الغموض والغرابة أو ضرب من الخيال أو معالجة المحال . وقد تعجبون وتقولون
إن أبا الحسن يبالغ ويذكر الفضاء والسموات والمعدات والمختبرات والعيادات والمستشفيات وقد تستغربوا أكثر إذا نحن أعطيناكم شهادات الدكتوراة الطبية شهادة عالية معترف بها عند كل العالم .
هل فكر أحدنا بأنه سيصبح طبيبا ماهرا يداوي ويدفع عن نفسه وأهله وغيره أخطر الأمراض الروحية والعضوية والنفسية العصرية .
هل فكرنا بأننا قد نصبح مدراء ومشرفين على أكبر مستشفى في العالم طبي علمي كوني سماوي إلاهي رباني وأنت من بيتك بل وفي بيتك ومنزلك .
إخواني الكرام
ألم يقل الحق تبارك وتعالى
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء:82.
وقال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) فصلت: 44.
وقال سبحانه ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور ) يونس: 57.
روى الحاكم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن ) . ( وقيل أنه موقوفا على عبد الله ابن مسعود )
وروى ابن ماجه في سننه من حديث علي قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏خير الدواء القرآن‏)‏‏.‏
وذكر الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ‏"‏‏.‏
وروى الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله قال قال النبي الله صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزوجل .

ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة، فما الظن بكلام رب العالمين، الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء التام، والعصمة النافعة، والنور الهادي، والرحمة العامة، الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته‏ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله تعالى أعلى وأعلم
اللهم ربنا أنصر بنا السنة وأنفع بنا الأمة .
أخوكم : أبو الحسن




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 22 Jul 2012 في 03:55 AM.
رد مع اقتباس