|
المشمش والخوخ وحبة البركة.. تقي من السرطان
أن تناول الشاي وقشر التفاح والخوخ والمشمش والبرقوق وحبة البركة من أهم الأغذية التي تساعد على الوقاية من مرض السرطان.
اذ تحتوي على مادة "الفيلادفينويدز" التي تساعد على محاربة المكونات السرطانية بالجسم.
حيث أن الشاي في حال غليه تزيد فائدته من هذه الناحية لأن المادة المقاومة للسرطان تخرج من أوراقه عند الغلي غيرانه لا يجوز للمصابين بالأنيميا من تناول الشاي المغلي لكونه يمنع امتصاص مادة الحديد في الجسم.
هناك مركبات أخرى تحارب المركبات السرطانية في الجسم مثل الأغذية المحتوية على فيتامين (أ) و (ج) ومادة " السلينتوم". أن هذه المركبات لديها قدرة على منع الأكسدة ومنع امتصاص المواد المؤكسدة في الجسم وهى مواد تسبب السرطان.
هذه المواد موجودة في الخضر والفاكهة والطماطم بصفة خاصة سواء الطازجة أو المطبوخة تجدر الإشارة إلى أن الطماطم المطبوخة فائدتها اكبر.
و من الخضراوات التي تساعد على مقاومة السرطان البصل الذي يقاوم المركبات السرطانية والكرنب الذي يحتوى على مواد كبريتية مضادة للسرطان والبقدونس لما يحتويه من مركبات وظيفية تحارب المرض والتهابات الجسم إضافة إلى الثوم الذي يحتوى على مركبات تذيب الشحوم والكوليسترول بالجسم.
من الأطعمة المفيدة والمقاومة للسرطان الأسماك والسلاطة التي تحتوى على فيتامين "ايه" إضافة إلى احتوائها على ألياف تقوم بتنظيف الأمعاء الغليظة من أية مواد سمية.
هذا ومن جانب آخر، أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.
ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى "سولفورافان" و "سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.
وتوجد السولفورافان،وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة، في القرنبيط والكرنب والملفوف والبقلة المائية. وتحتوي المكسرات والدواجن والأسماك والبيض وبذور عباد الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.
هذا وتدعم هذه الدراسة ما أكده العلماء في مؤتمر عن الغذاء والسرطان، حيث وجدوا أدلة على أن عنصرا كيميائيا في خضار البروكولي ربما يقلل خطر الإصابة بالسرطان.
وقال الدكتور بول تلالي من مدرسة الطب بجامعة جونز هوبكنز إن عنصر السلفورافين وهو عنصر كيميائي موجود في خضراوات مثل البروكولي والقنبيط تطلق عناصر تمنع السرطان. وقال تلالي إن عنصر السلفورافين يحفز نشاط ما يسمى أنزيمات المرحلة الثانية. وقال "هذه الأنزيمات لا تعمل بطاقتها القصوى وتعزيزها يؤدي إلى الحماية من السرطان".
وتعلق مضادات الأكسدة المباشرة مثل فيتامين ج وفيتامين د بالمواد المسرطنة وتقوم بتحييدها. والمادة الكيميائية الموجودة في البروكولي من المضادات غير المباشرة للأكسدة وهي بمثابة محفزات وليست عوامل مباشرة لمحاربة السرطان. وأشار تلالي وهو واحد من العلماء الأوائل الذين عزلوا السلفورافين في عام 1992 إلى أبحاث زملاء له في اليابان وفي بالتيمور كدليل على أن هذا التفاعل الحيوي يساعد على محاربة تقدم السرطان.
م\ن
![]()
|