الملح في ابطال داء السحر . ابطال داء السحر . ابطال السحر .الملح
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ...

ذكر البغوي في تفسيره عن عبد الله مرفوعا { إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض وذكر منها الملح ) ...

فالملح من بركاته شفاء لداء السحر فهو اسرع شئ في هتك وتدمير السحر وهذا ما جربنا واثبت نفعه في علاج المصابين والله هو النافع أولاً وأخراً .

وإليك فوائد الملح في طب النبوي لأبن القيم قال : " وأجوده الأندراني الأبيض الرقيق وهو حار يابس في الثانية جلاء محلل قابض يكثر من الرياح , وينفع من العفونة , وينفع من غلظ الأخلاط ويذيبها " الخ...

وسحر غالباً ما يكون من الأمرض المركبة ألا وهى الحار يابس لأن المصاب دئماً يشتكي من وجود مثل الكورة في المعدة أو شيء يابس في البطن مثل الحجارة فلا ينفع علاج السحر إلا بشئ يكون مثله وهذا ينطبق علي الملح فهو حار يابس .

ويمنع الملح القروح الخبيثة من الانتشار . وإذا دلك به بطون أصحاب الاستسقاء نفعهم ويدخل في ذلك السحر فإنه ينتشر في العروق ويسبب الأنتفاخ في البطن ألا وهو الاستسقاء .



وهو يساعد علي القئ وانفع شئ في أستخراج المادتة السحر, وكذلك ينفع خارجياً وسنتطرق لهذا الباب بعد شرح طريقة التحضير والمقادير ومن يشربه ومن لا يشربه .




وإليكم طريقة التحضير :

أن يخلط الملح مع الزيت والحبة البركة المطحونه ويشر ب منه المصاب علي الريق .

المقادير :

ملعقتين من الملح وملعقتين من الحبة البركة وتكون الملعق كبيرة وأم الزيت فيكون بمقدر كوب عصير يشربة .

تنبية :

لا يأخذ هذه الخلطة من عنده مرض ( الضغط ) وكذلك المدومة علي شرب الملح يضر الدماغ
فلينتبه لمثل هذا .


وكذلك أستخدم الملح خارجياً :

لأن السحر غالباً ما يسبب الألم الخارجية مثل الألم في القدمين والمشاكل في الرحم عند النساء وظهور البقع على الجسد أو شلل وغيرها من الأمراض الخارجية .

وقال ابن القيم في الطب النبوي من زاد المعاد في هدي خير العباد: وفي الملح من القوة المحللة ما يجذب السموم ويحللها

وأما العلاج الطبيعي فيه فإن في الملح نفعا لكثير من السموم ولا سيما لدغة العقرب

قال صاحب " القانون " : يضمد به مع بزر الكتان للسع العقرب وذكره غيره أيضا . وفي الملح من القوة الجاذبة المحللة ما يجذب السموم ويحللها ولما كان في لسعها قوة نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة والملح الذي فيه جذب وإخراج وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء



وذكر كذلك في زاد المعاد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره ). وقال: ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ويقرأ: قل هو الله أحد والمعوذتين حتى سكت. أخرجه الترمذي

هذا الحديث يدل على أن الملح ينفع في علاج لدغ العقرب فمن باب أولى ينفع في علاج السحر الذي يسبب الم خارجية وهذا ما جربنا ولقد أثبت نفعه .

وكذلك من أنفع شئ في علاج الحسد لان الحسد أنفع شئ في علاجه هو استخدام الأشياء الخارجية .


إليكم طريقة التحضير :

يخلط الملح مع السدر المطحون وخل والماء .

المقادير :

أن يضع 50 اقرام من الملح و50 أقرام من السدرالمطحون يأخذ من الخل مقدار 20 لترا والماء يملئ به المغطس ويجلس فيه المصاب لمدة لا تقل عن نصف ساعة .

وهذا ما جربنا وأثبت نفعه و الله هو الشافي أولاً وأخراً .

كتبة :

أبو هريرة منير الراقي