عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2010, 01:24 PM   #7
الباحث1
باحث فضي


الصورة الرمزية الباحث1
الباحث1 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Post





بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الآية : 31 . من سورة القصص مقارنة من كتب التفاسير

تفسير السمعاني ج4 ص138
القصص : ( 31 ) وأن ألق عصاك . . . . .

قوله تعالى : ( ^ وأن ألق عصاك ) وفي القصة : أن العصا كان من آس الجنة ، وقعت إلى آدم ، ثم من آدم إلى نوح ، ثم من نوح إلى إبراهيم ، ثم من إبراهيم إلى شعيب ، وكان لا يأخذها غير نبي إلا أكلته ، وكان مكتوبا عليها بالسريانية أنا الأول أنا الآخر أنا الحي الذي لا يموت أبدا .


وقوله : ( ^ فلما رآها تهتز ) أي : تتحرك ( ^ كأنها جان ) الجان : الحية الصغيرة ، والثعبان : الحية العظيمة .


وقد ذكرنا التوفيق بين الآيتين ، قد قال بعضهم : كان في ابتداء الأمر حية صغيرة ، ثم صارت تعظم حتى صارت ثعبانا .


وقوله : ( ^ ولى مدبرا ) أي : من الخوف ، فإن قيل : لم خاف موسى وهو في مثل ذلك المقام ؟ قلنا : لأنه رأى شيئا بخلاف العادة ، ومن رأى شيئا بخلاف العادة فخاف عذر ، وقد روي أنها لما صارت حية ابتلعت ما حولها من لصخور والأشجار ، وسمع موسى لأسنانها صريفا عظيما ، فهرب .


وقوله : ( ^ ولم يعقب ) أي : لم يلتفت ، وقوله : ( ^ يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ) ظاهر المعنى
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 31 Aug 2010 الساعة 04:35 AM

رد مع اقتباس