عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Oct 2012, 11:47 PM
خديجه
جزاها الله خيرا
خديجه غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 13008
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 فترة الأقامة : 4235 يوم
 أخر زيارة : 27 Nov 2012 (03:23 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : خديجه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
توقف ... هل تساءلت يوما اذا ما كانت شهادتهن مزيفه؟







توقف ... هل تساءلت يوما اذا ما كانت شهادتهن مزيفه؟



يا من شهدت له النساء بحسن معاملتهن، ما فائدة شهادتهن هذه، اذا أخفقت مع ملكة قلبك، وشريكة دربك!

هل كانت شهادتهن مزيفه؟ ام انك مع الاخريات بوجه، ومع اهل بيتك باخر!

" خيركم خيركم لاهله، وانا خيركم لاهلي"


يا من شهدت له النساء بحسن معاملتهن

تثير غيرة زوجتك، عوض ان تحمد الله عليها وعلى هدوء بالها وثقتها فيك ..

غير آبه بالنتائج، مبرره
في ذلك التاكد من معزتها له واشعال عاطفتها، متغابي عن نتيجة صنيعه باشعال شكها به،

وزعزع
ه ثقتها بعفته وتقواه، وهي التي اختارته على اساس ما رات منه من كريم خلق، فلو تفكر قليلا، لعرف انه اجرم في حق نفسه اولا

فها هو ينثر سما مميتا على زرع طالما تعهده وانماه،

قتل بداخلها ان تكون الاولى في حياته كما هو الاول في حياتها ، يا لها من انانية ايها الرجل!



إن غضب المرأة عند شكها بعلاقات تربط زوجها بغيرها ليس غيرة أبدا. بل غضب لذاتها، وليس لخسارة زوجها. ولو استطاع الرجل أن يبلغ من الوعي العاطفي أن يعلم أنه يقتل حب المرأة له عندما يفكر في اثارة غيرتها لكان فكر ألف مرة قبل أن يدخل فيما يمكن أن يشتبه به – ولو من بعيد –أنه علاقة بأخرى. هذا بطبيعة الحال تحت فرضية أنه يقدرها ويقدر حبها له. لأن حدوث مرة واحدة من اشتباه الخيانة – ناهينا عن ثبوت وقوعها – هو كسر لا يمكن إصلاحه أبدا. فالمرأة مكتملة العاطفة تحب بعاطفة كاملة. مما يعني أنها عندما تتلقى ضربة الوعي الأول بأن موضع حبها من الممكن أن ينظر بعيدا عنها ...، فهي عندها أيضا تتلقى ضربة الوعي بأنها أخطأت خطأ جسيما بأن سمحت لنفسها بهذا الوهم أصلا ... الوهم بأن هناك من يستحق العاطفة الكاملة بكل ما يأتي معها من وفاء وإخلاص متناهيين وعطاء جزيل بلا حساب، وحنان أموميّ تغدقه صمتا وجهارة، وصداقة صدوقة ..



الرجال يتعمدون إثارة غيرة المرأة، معتبرين أن حدوث الغيرة يشعل فتيل الحب إن كان ذبل، فهم لا يعلمون أنهم بذلك موهومون بأن غضب المرأة حب، بل هو ثورة كبرياء. و من أولئك من يعتقدون أن الحب من الممكن أن يرجع كما كان بعد ثورة الكبرياء، لأنهم يجهلون أن انتفاض كبرياء المرأة يقتل حبها.
!!!

وان لم تفطن للعبته، وبقيت على ما عهدها عليه من ثقه بنفسها وبه، دفعه ذلك الى التمادي .. وهي ساكته لعله يفهم جرم صنيعه، لكن هيهات

....

يا من تدعي موهبتك ونبوغك في فهم المراه،

كيف تجعل
ها ندا لك، تعاملها معامله الرجال

تحتال عليها باسم اللين والود، وبعدما تملكتها، اريتها من الوان القسوه والجفآآء !
....

يا من احبت
ك المراه و جعلتك الصديق والاخ والاب قبل ان تكون الزوج،

هل حفظت سرها??

يوم جاءتك باكيه تشتكي لك عيوبها، هل كتمتها؟

ام عيرتها بها عند اول خصام؟؟ لتحقر من شأنها وتعلي شأنك، اما علمت انها تعرف عنك من العيوب ما قد لا يخطر ببالك معرفتها له، وسترته حتى من نفسها،

هل تعرف لم تفعل المراه ذلك ..

لانها تريدك رجلا قويا، كاملا، خاليا من اي عيب، حتي لو اختلقت لك هذه الصوره في مخيلتها، لا تسمح لاحد بتشويهها، حتى انت
...


انت .. نعم انت .. يا من تخاف
ه زوجته ,

تخاف ان تفتح فمها بكلمه تغضبك منها، هل تساءلت عن معاني الرحمه والود التي في كتاب الله، وسنة رسوله??

تتحجج برجولتك وكرامتك!!

اما كان سيد الرجال
يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.. اين انت من هذا .. يا من تزعم احسانك للمراه!! ...

يا من تزعم صبرك اللامتناهي على المراه وتقلباتها،

الم يعلو صوت زوجة عمر على عمر وما ادراك ما عمر، ما كان رد فعله؟

يا من تدعي حبك لزوجتك،

وفي نفس الوقت ترميها من حين لاخر بما يعيب تدينها، انسيت حالك قبل التزامك؟

قال تعالى "كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا
"
قال تعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "

وتمن عليها ان اعنتها على امور دينها، لا تمن عليها، بل الله يمن عليك ان جعلك سببا في هدايتها,
اساله ان يكتب لك اجرا غير ممنون،
هي تعرف بينها وبين نفسها ما فعلته لاجلها، اتركها هي تعبر لك عن امتنانها

يا من تحب زوجتك، وتتقرب الى الله بحسن معاشرتها،

كيف تمنحها الامان والثقه، ثم ما تلبث تزعزعهما بكلمه من هنا، واخرى من هناك!!

ولو تفكرت قليلا، لعلمت انك اول من يتاذى بعدها، وانك تحطم صورتك " المثاليه"
....
وما عدت الرجل المثالي، وما عادت لك نفس المكانه بداخلها،

قد لا تطلب المراه الطلاق لهذه الاسباب وغيرها، لكن تاكد انك كسرت شيئا جميلا بداخلها، لو عرفت قيمته، والله ما فعلت

موضوع قد لا يروق لكثير من الرجال، لكن الاحرى برجالنا فهم المراة ربما بذلك استطاعوا الوفاء بوصية سيد الرجال، رسولنا وحبينا محمد عليه افضل الصلوات


منقول للفائدة





رد مع اقتباس