عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 Jun 2018, 11:00 AM
سلطانه
SULTANA
وسام الشرف
سلطانه غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 فترة الأقامة : 2253 يوم
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : سلطانه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الغيبة بعشرة أَنواع.



الغيبة ذنب كبير و معصية عظيمة حرَّمها الله عزَّ و جل في القرآن الكريم حيث قال : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ


وَ وُجُوهُ الْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي الْخَلْقِ وَ الْخُلُقِ وَ الْعَقْلِ وَ الْفِعْلِ وَ الْمُعَامَلَةِ وَ الْمَذْهَبِ وَ الْجَهْلِ وَ أَشْبَاهِهِ .
وَ أَصْلُ الْغِيبَةِ يَتَنَوَّعُ بِعَشَرَةِ أَنْوَاعٍ
:
1. شِفَاءِ غَيْظٍ .
2. وَ مَسَاعَدَةِ قَوْمٍ .
3. وَ تُهْمَةٍ .
4. وَ تَصْدِيقِ خَبَرٍ بِلَا كَشْفِهِ .
5. وَ سُوءِ ظَنٍّ .
6. وَ حَسَدٍ .
7. وَ سُخْرِيَّةٍ .
8. وَ تَعَجُّبٍ .
9. وَ تَبَرُّمٍ .
10. وَ تَزَيُّنٍ .
فَإِنْ أَرَدْتَ السَّلَامَةَ فَاذْكُرِ الْخَالِقَ لَا الْمَخْلُوقَ ، فَيَصِيرَ لَكَ مَكَانَ الْغِيبَةِ عِبْرَةً ، وَ مَكَانَ الْإِثْمِ ثَوَاباً " .
مستثنيات الغيبة

و تُستثنى من الغيبة المُحرمة أمور :
1 ـ الفاسق أو المتجاهر بعمل ما لا غيبة له بالنسبة لذلك العمل الخاص .
2 ـ تجوز الغيبة للتظلُّم و الترافع إلى المحاكم بهدف بيان الواقع الذي قد ينطبق عليه عنوان الغيبة ، قال الله عزَّ و جل : ﴿ لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ 17 .
3 ـ يجوز ذكر المؤمن بما قد ينطبق عليه عنوان الغيبة عند الاستشارة من الإنسان لمعرفة حالة الشخص المذكور ، فللمُشير أن يذكر ما تتحقق به المشورة لا أكثر .
كفارة الغيبة
و أما كفارة الغيبة بعد المبادرة إلى الاستغفار و التوبة و الإسترضاء منه ـ إن أمكن ـ و الاستغفار لمن إغتابه ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " سُئِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مَا كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ ؟
قَالَ : تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ " .
عقاب المغتاب
رائحة المُغتاب أنتن من الجيفة :
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَنِ الْغِيبَةِ ، وَ قَالَ : " مَنِ اغْتَابَ امْرَأً مُسْلِماً بَطَلَ صَوْمُهُ ، وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ ، وَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفُوحُ مِنْ فِيهِ رَائِحَةٌ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ ، يَتَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَوْقِفِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مَاتَ مُسْتَحِلًّا لِمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ " .
المغتاب التائب آخر من يدخل الجنة !
رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُوسَى ( عليه السَّلام ) : مَنْ مَاتَ تَائِباً مِنَ الْغِيبَةِ فَهُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَ مَنْ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيْهَا فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ

المصدر | مركز الإشعاع الإسلامي.





رد مع اقتباس