عرض مشاركة واحدة
قديم 01 Jan 2010, 05:24 PM   #5
الباحث1
باحث فضي


الصورة الرمزية الباحث1
الباحث1 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : 56 . من سورة الذاريات مقارنة من كتب التفاسير الجزء 5 .



تفسير البيضاوي ج5 ص242
الذاريات : ( 56 ) وما خلقت الجن . . . . .

) وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( لما خلقهم على صورة متوجهة إلى العبادة مغلبة لها جعل خلقهم مغيا بها مبالغة في ذلك ولو حمل على ظاهره مع أن الدليل يمنعه لنا في ظاهر قوله ) ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ( وقيل معناه إلا لأمرهم بالعبادة أو ليكونوا عبادا لي
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح القدير ج5 ص92
الذاريات : ( 56 ) وما خلقت الجن . . . . .

وجملة ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) مستأنفة مقررة لما قبلها لأن كون خلقهم لمجرد العبادة مما ينشط رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم للتذكير وينشطهم للإجابة قيل هذا خاص في من سبق في علم الله سبحانه أنه يعبده فهو عموم مراد به الخصوص قال الواحدي قال المفسرون هذا خاص لأهل طاعته يعني من أهل من الفريقين قال وهذا قول الكلبي والضحاك واختيار الفراء وابن قتيبة قال القشيري والآية دخلها التخصيص بالقطع لأن المجانين لم يؤمروا بالعبادة ولا أرادها منهم وقد قال ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ومن خلق لجهنم لا يكون ممن خلق للعبادة فالآية محموله على المؤمنين منهم ويدل عليه قراءة أبن مسعود وأبي بن كعب وما خلقت الجن والإنس من المؤمنين إلا ليعبدون وقال مجاهد إن المعنى إلا ليعرفوني قال الثعلبي وهذا قول حسن لأنه لو لم يخلقهم لما عرف وجوده وتوحيده وروى عن مجاهد إنه قال المعنى إلا لآمرهم وأنهاهم ويدل عليه قوله وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون واختار هذا الزجاج وقال زيد بن أسلم هو ما جبلوا عليه من السعادة والشقاوة فخلق السعداء من الجن والإنس للعبادة وخلق الأشقياء للمعصية وقال الكلبي المعنى إلا ليوحدون فأما المؤمن فيوحده في الشدة والرخاء وأما الكافر فيوحده في الشدة دون النعمة كما في قوله وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين وقال جماعة إلا ليخضعوا لي ويتذللوا ومعنى العبادة في اللغة الذل والخضوع والانقياد وكل مخلوق من الإنس والجن خاضع لقضاء الله متذلل لمشيئته منقاد لما قدره عليه خلقهم على ما أراد ورزقهم كما قضى لا يملك أحد منهم لنفسه نفعا ولا ضرا ووجه تقديم الجن على الإنس ها هنا تقديم وجودهم
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 

رد مع اقتباس