عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 Jul 2012, 02:52 PM
3aicha
جزاها الله خيرا
3aicha غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11875
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 فترة الأقامة : 4520 يوم
 أخر زيارة : 12 Dec 2014 (12:23 AM)
 المشاركات : 421 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : 3aicha is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
عبارات آثمه شاعت بين الناس ـ الجزء الثاني ـ




عبارات آثمه شاعت بين الناس
ـ الجزء الثاني ـ

من العبارات الآثمه أيضا


"لعنة الله على المرض"

و هذا من أعظم القبائح، لأن الله تعالى هو الذي قدَّر المرض ومن سبَّه فقد سب مشيئة الله واعترض على قضائه.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط / لألباني



"من علمني حرفا صرت له عبدا"

هذا القول مبني على حديث موضوع ( فتاوى ابن تيمة ج18 ص345 )

فمن علمني حرفاً له حق الاحترام والطاعة والتقدير و الاعتراف بالجميل، و لكن لا يجب أن يصل إحساسنا بجميله لدرجة العبودية، فالعبودية لله وحده لا شريك له.




"لا حياء في الدين"

الحياء صِفة من صفات رب العزة سبحانه وتعالى، و الحياء شعبة من شعب الإيمان، فكيف لا يكون هناك حياء في الدين، وهي ليست بِحديث بل هي من كلام الناس وهم يَقصدون بها أن الدِّين لا يَمنع من السؤال، فهذه عبارة خاطئة، والأولى استبدالها باللفظ الشرعي، وهو "إن الله لا يستحيي من الحق" لما رواه البخاري عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
جاءت أم سليم ، أمرأة أبي طلحة ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق ، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم إذا رأت الماء



"من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فلا صلاة له" أو " ازداد بعدا"

هذا حديث منسوب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو باطل لا يصح من قبل إسناده و لا من جهة متنه،

لأن ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها، وأركانها بحيث أن الشرع يحكم عليها بالصحة، وإن كان هذا المصلي لا يزال يرتكب بعض المعاصي، فكيف يكون بسببها لا يزداد بهذه الصلاة إلا بعدا ؟ هذا مما لا يعقل ولا تشهد له الشريعة.

نعم الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر كما قال الله تعالى، و لكن لا يمكن القول بأنه لا صلاة له أو لم تزده إلا بعدا،بل الذي يصلي خير من الذي لا يصلي و أقرب إلى الله منه و إن كان فاسقا.




تسمية الأحكام الشرعية: "عادات وتقاليد"

لأنها توهم بأن الإسلام عادات ورثناها عن أسلافنا تقبل التغيير أو التبديل وتوحي بعدم التقيد بإتباعها كما أن العمل بها إذا اعتبرناها كذلك ينقصه النية من ابتغاء وجه الله في اتباع دينه الحق والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه فتذهب أعمالنا هباءً

ولقد سمعت في أحد الأيام مذيعة في الراديو و كانت تتحدث عن موضوع الطعام، فقالت من عاداتنا و تقاليدنا أن نقول بسم الله قبل الأكل، لا حول و لا قوة إلا بالله فسنة رسول الله أصبحت عندها عادة، و هذا من الجهل بالدين




" فكر إسلامي "

كلمة " فكر إسلامي " من الألفاظ التي يحذر منها، إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد، و هذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لا نشعر .

أما " مفكر إسلامي " فلا بأس لأنه وصف للرجل المسلم، و الرجل المسلم يكون مفكرا.




"مات فلان شهيداً"

لأن الشهادة لشخص معين لا تجوز إلا بنص شرعي أو اتفاق عليه والأصح الدعاء له مثلا: يا رب احتسبه/ اقبله من الشهداء وليس التقرير بذلك تأكيداً ..

و قد حدث أيام الرسول صلى الله عليه و سلم
أن رجلا من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين ، في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ) . فاتبعه رجل من القوم ، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين ، حتى جرح ، فاستعجل الموت ، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه ، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا ، فقال : أشهد أنك رسول الله ، فقال : ( وما ذاك؟ ) . قال : قلت لفلان : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه ) . وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين ، فعرفت أنه لا يموت على ذلك ، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار ، الأعمال بالخواتيم/ البخاري )




" المرحوم فلان أو المغفور له فلان "

هذا قول على الله بغير علم بل قل " فلان يرحمه الله"

فلا يجوز الحكم على شخص بأنه مرحوم فهذا في علم الغيب و هو تحت رحمة الله فإن شاء رحمه و غفر له و إن شاء عذبه





عند نسيان شيء "اللهم صل على محمد" "صل على النبي"

هذا لم يرد أبدا عن رسول الله أو أحد من أصحابه و إنما هو من كلام المتأخرين، و الصحيح ذكر الله عز و جل والاستعاذة به من الشيطان الرجيم.



لقوله تعالى : ((وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ )) [الكهف 24]

و قال تعالى: ((وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ )) [الكهف 63]

((
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )) [الأنعام ]

(( فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ )) [يوسف]






"بالرفاء والبنين"


هذه تهنئة أهل الجاهلية.. و قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال للعروس: "بالرفاء والبنين"، أو بما اعتاده البعض: "بيت مال وعيال"، ونحو ذلك.

عن
النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في الخير / الألباني




"الله يظلمك كما ظلمتنني"

فيها اتهام لله بالظلم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا /مسلم

قال تعالى ( ولا يظلم ربك أحدا ) [الكهف 49]




" الباقي على الله "

دائما ما تتردد على لسان الأطباء أومن أنجز عملا، فيقول : " أديت ما علي و الباقي على الله"، وهي كلمة مذمومة شرعا. والواجب علينا التأدب مع الله تعالى.

ولكن الأحرى أن يقال : " أديت ما علي والتوفيق من الله "




"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"

هذا خلاف ما جاءت به السنة وهذا الحمد ناقص يدل على قلة الصبر أو عدم كمال الصبر، و فيه سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره ما قضى الله، فكأنك تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك وقل الحمد لله على كل حال



"إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين"

لا يجوز لأن فيه تشبيه المسلمين بالشياطين



" صباح الخير/مساء الخير"

هذه تحية أهل الجاهلية، و تحيتنا نحن تحية الإسلام : '' السلام عليكم"، هكذا كان يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم.
دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا عمير بن وهب قد جاء متوشح بالسيف قال فأدخله فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها وقال عمر لرجال من الأنصار ممن كان معه ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا هذا الكلب عليه فإنه غير مأمون ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم به وعمر آخذ بحمالة سيفه فقال أرسله يا عمر ادن يا عمير فدنا فقال أنعموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير السلام تحية أهل الجنة/ الهيثمي بإسناد جيد‏

و لقد كانوا في الجاهلية يقولون: "حييت مساء" "حييت صباحاً ". فغير الله ذلك بالسلام، وهذا يدل على النهي عن التحية بهذا اللفظ، خصوصاً إذا جيء بها بدلاً عن السلام لأنها تحية المشركين، ويشرع أن يقول الرجل لصاحبه إذا لقيه "كيف أصبحت؟ أو كيف أمسيت؟" و ذلك بعد أن يسلم عليه

وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رجلا مر على رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وهو في مجلس فقال : السلام عليكم ، فقال : عشر حسنات فمر رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله فقال : عشرون حسنة فمر رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال : ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ما أوشك ما نسي صاحبكم ، إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، وإذا قام فليسلم ، ما الأولى بأحق من الآخرة/ الوادعي - الصحيح المسند


فانظروا إلى كم من حسنة نضيعها في اليوم حينما نستبدل خير تحية، بكلمات تافهة



" عليك السلام/عليكم السلام"

أنها تحية الموتى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.


عَنْ رجل من قوم أبي تميمة الجهيمي قَالَ طلبت النبي صلى الله عليه و سلم فلم أقدر عليه فجلست فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم فلما فزع قام معه بعضهم فقالوا يا رسول الله فلما رأيت ذلك قلت عليك السلام يا رسول الله عليك السلام يا رسول الله عليك السلام يا رسول الله قال إن عليك السلام تحية الميت إن عليك السلام تحية الميت . ثم أقبل علي فقال : إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم رد علي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وعليك ورحمة الله ، وعليك ورحمة الله ، وعليك ورحمة الله/ الألباني



منقول




 توقيع : 3aicha

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا

وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ

مِنَ الْخَاسِرِينَ


رد مع اقتباس