📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚
عن ابي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال :
*أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازةٍ ، فقال: مُستريحٌ ومُستراحٌ منه . قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما المستريحُ والمستراحُ منه ؟ قال : العبدُ المؤمنُ يَستريحُ من نَصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمةِ اللهِ ، والعبدُ الفاجرُ يَستريحُ منه العبادُ والبلادُ ، والشجرُ والدَّواب.*
📚 صحيح البخاري ٦٥١٢
📚 صحيح مسلم ٩٥٠
🌴قال النووي رحمه الله تعالى:
معنى الحديث :
أن الموتى قسمان : مستريح ومستراح منه ، ونصب الدنيا : تعبها ، وأما استراحة العباد من الفاجر معناه : اندفاع أذاه عنهم ، وأذاه يكون من وجوه ، منها : ظلمه لهم ، ومنها : ارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك ، وربما نالهم ضرره ، وإن سكتوا عنه أثموا .
واستراحة الدواب منه كذلك لأنه كان يؤذيها ويضربها ويحملها ما لا تطيقه ويجيعها في بعض الأوقات وغير ذلك .
واستراحة البلاد والشجر : فقيل : لأنها تمنع القطر بمصيبته قاله الداودي وقال الباجي لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره .
📚 شرح مسلم 7 / 20 ، 21 .
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|