عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17 Jul 2012, 09:48 AM
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
أبو موهبة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4983 يوم
 أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM)
 المشاركات : 1,653 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : أبو موهبة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
كتاب الحيوان للدميري لاحظت أن كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري (- محمد بن موسى بن عيس



لاحظت أن كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري ((- محمد بن موسى بن عيسى بن علي الكمال أبو البقاء الدميري الأصل القاهري الشافعي (742 - 808 هـ = 1341 - 1405 م) يحوي مخالفات عقدية كثيرة ، ومنها الرقى بالطلاسم ، ومنها أدعية لم تؤثر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وغيرها من الطوام !


والذي يبدو أنها مدسوسة عليه ، وليست من صنع صاحب الكتاب ، والله أعلم، وهذا ما لاحظه السخاوي في الضوء اللامع لما ترجم له ذكر مصنفاته فقال : وحياة الحيوان وهو نفيس أجاده وأكثر فوائده مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء وله فيه زيادات لا توجد في جميع النسخ وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره إن لم تكن جميعها لما فيها من المناكير (الضوء اللامع - (ج 5 / ص 16)



ووجدت في بعض المنتديات التالي – وفيه ما يؤيد كلامي-




نبذة عن الكتاب من موسوعة المعرفة :



كتاب “حياة الحيوان الكبرى” هو أشهر مؤلفات كمال الدينالدميري. وهي نسختان: صغرى: وكبرى، والمطبوعة هي الكبرى، وتمتاز عن الصغرى بإضافةالمواد التاريخية وتفسير المنامات التي تقع فيها تلك الحيوانات. وتضم (1069) مادةمرتبة على حروف المعجم، إلا أن هذا الرقم لا يعني عدد الحيوانات التي ترجم لها، إذأن كثيراً من هذه المواد في حكم المترادف، فهو يترجم لكثير من الحيوانات في مواطن شتى، حسب تعدد أسمائها، أو اختصاص أولادها وإناثها بأسماء أخرى، وتتفاوت هذهالتراجم في توضيحاتها، فبعضها يصل إلى (11) صفحة، كالأسد، وبعضها: بضع كلمات. وتحتل الطيور والثدييات منزلة ممتازة في الكتاب. طبع الكتاب لأول مرة في بولاق 1275هـ وهوأحد الكتب التي أمر السلطان سليم الأول بترجمتها إلى التركية حين فتح مصر، وقام بترجمته حكيم شاه محمد القزويني. وترجمه إلى الإنكليزية الكولونيل جايكار: أحدأساتذة كلية بمباي في الهند، وطبعت ترجمته في لندن (1906 - 1908م) وترجمه إلى الفرنسية سلفستر دي ساسي. وهوّن من شأنه حاجي خليفة فقال: (وهو كتاب مشهورر في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين، لأن مصنفه فقيه فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المبهمة) ثم ذكر ما له من المختصرات والذيول. ولمعاصره أحمد بن عماد الأقفهسي كتاب: (البيان التقريري في تخطئة الكمال الدميري).



وقد حققه إبراهيم صالح ونشرته دار البشائر بدمشق 1426 ،وحرص محققها جزاه الله خيرا على ضبطها ومقابلتها على 3 نسخ ،كما بين ما في كلام الدميري من أوهام في بعض التواريخ ، وما أضيف على الكتاب ما ليس منه .



قال محققه : والمشكلة الكبرى عندالدميري : هي التي نراها في قسم التاريخ ، فقد ترجم في مادة (الإوز ) لكل الخلفاذ الراشدين والأمويين والعباسيين ، حتى زمنه ، وفيه من أخطاء كثيرة في تواريخ الوفيات ، صححتها وأشرت إلى بعضها .



ثم أتى بعده آخرون - لا نعلمهم - فأضافوا تراجم الخلفاء العباسيين بالقاهرة ، إلى ما بعد وفاةالدميري ، فوصلوا إلى سنة 833 هـ . بينما وفاة الدميري سنة 808 هـ وهو الذي يقول في خاتمة كتابه : فكان الفراغ من مسودته ، في شهر رجب الفرد سنة 773 هـ



لذلك لم يكن عملي في هذا الكتاب مجرد تحقيق كما يتوهم بعض الشداة ، ولكنه تعدى ذلك إلى مشاركة المؤلف في إحقاق الحق ، ضمن أسس ومعايير يعرفها الضالعون في هذا الأمر



وقال كذلك : لهذا الكتاب طبعات كثيرة ، ولكنها لا تخرج جميعا عن كونها طبعات شعبية ، حتى التي طبعت في بولاق ، وأعاد طبعها بالتصوير الدكتور فؤاد سزكين ضمن موسوعة الحيوان ، وذلك لشيوع الخطأ ، والتصحيفات والتحريفات التي لا تكاد تحصى كثرة ، ثم الزيادات التي ألحقت بالكتاب هنا وهناك



وهذه نماذج من التفاهات والترهات التي احتواها هذا الكتاب :



قال :ورأيت في بعض الكتب، بخط بعض الأئمة الحفاظ، أن رقية النملة أن يصوم راقيها ثلاثة أيام متوالية، ثم يرقيها بكرة كل يوم من الثلاثة، عند طلوع الشمس، فيقول: اقسطري وانبرجي فقد نوه بنوه بربطش ديبقت اشف أيها الجرب بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ويكون في إصبعه زيت طيب، يمسح به عليها ويتفل على الموضع عقب الرقية قبل المسح بالزيت فافهم. حياة الحيوان الكبرى - (ج 2 / ص 219)



وقال أيضاً :



ورأيت بخط بعض المشايخ لإذهاب النمل أن يكتب في إناء نظيف. هذه الأسماء، وتغسل بماء وترش في بيت النمل، فإنه يذهب ولا يطلع، وهو: الحمد لله باهياً شراهيا سأريكم باهيا شراهيا. ورأيت أيضاً، في بعض المصنفات، أن يكتب على أربع شقف نيئات، وتجعل في أربع أركان المكان الذي فيه النمل، فإن النمل يرحل وربما مات، وهو ” وإذ قالت طائفة منهم: يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ” لا تسكنوا في منزلنا فتفسدوا، ” والله لا يصلح عمل المفسدين، ” ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا فماتوا ” كذلك يموت النمل من هذا المكان وبذهب بقدرة الله.



ومما جرب أيضاً فوجدناه نافعاً أن يكتب على لوح ماعز ويوضع على قرية النمل، فإنه يرحل وهو: ق و ل ه ا ل ح ق ول ه ا ل م ل ك الله الله الله وما لنا أن لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا، ولنصبرن على ما آذيتمونا، وعلى الله فليتوكل المتوكلون. ” قالت نملة: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ” ، اهيا اهيا شراهيا أدونائى آل شدائى ارحل أيها النمل من هذا المكان بحق هذه الأسماء وبألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ف ق خ م م خ م ت.



ومن المجربات أيضاً أنك إذا كان لك حلواء أو عسل أو سكر أو ما هو شبيه بذلك وكان في إناء، ومررت بيديك على شفته، وقلت: هذا لوكيل القاضي، أو هذا لرسول القاضي، أو هذا لغلام القاضي. فإن النمل لا يقربه، وقد فعل ذلك مراراً وشوهد فلا يصل الذر إليه. حياة الحيوان الكبرى - (ج 2 / ص 220)



وقال :



ومما ينفع لحل المعقود أن تكتب على جوانب السيف هذه الأحرف بكصم لا لا وم ما ما لا لا لا ه ه ه وتقطع به بيضة دجاجة سوداء نظيفة مناصفة، فتأكل المرأة النصف والرجل النصف فإنه مجرب وهو يحل إثنين وسبعين باباً بإذن الله تعالى حياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 33



ومما قاله أيضاً :



ومما جرب: لإذهاب السوس والفراش ما أفادنيه بعض أئمة الإمامية أن يكتب على خشب الغار هذه الأسماء في الظل بحيث لا تراه الشمس أبداً لا وقت الكتابة ولا وقت الذهاب بها ثم تدفن الخشبة في القمح أو الشعير، فإنه لا يسوس ولا يفرش. وهي: بسم الله الرحمن الرحيم، ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا فماتوا كذلك يموت الفراش والسوس ويرحل بإذن الله تعالى، أخرج أيها السوس والفراش بإذن الله تعالى عاجلا، وإلا خرجت من ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ويشهد عليك أنك سرقت لجام بغلة نبي الله سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام. وهو عجيب مجرب. حياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 409)



وقال :



ومن الفوائد المجربة: ما أفادنيه بعض أهل الخير والصلاح، أن من قرأ سورة الفيل، ألف مرة، في كل يوم مائة مرة، عشرة أيام متوالية، وبقصد من يريده بالضمائر، وفي اليوم العاشر، يجلس على ماء جار، ويقول: اللهم أنت الحاضر المحيط بمكنونات الضمائر، اللهم عز الظالم وقل الناصر، وأنت المطلع العالم، اللهم إن فلاناً ظلمني وأذاني، ولا يشهد بذلك غيرك، اللهم إنك مالكه فأهلكه، اللهم سربله سربال الهوام، وقمصه قميص الردى، اللهم اقصفه. يكرر هذه اللفظة عشر مرات، ثم يقول: ” فأخذهم الله بذنوبهم، وما كان لهم من الله من واق ” فإن الله يهلكه ويكفيه شره. وهو سر لطيف مجرب.



حياة الحيوان الكبرى - (ج 2 / ص 92)



وهنالك اشياء يستحي الفرد ان يذكرها .. من فوائد الحيوانات ..



والله أعلم ، وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد




 توقيع : أبو موهبة



آخر تعديل ابن الورد يوم 17 Jul 2012 في 02:09 PM.
رد مع اقتباس