عرض مشاركة واحدة
قديم 13 Sep 2006, 10:36 PM   #6
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (02:18 PM)
 المشاركات : 17,418 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


والسؤال الآخر:

هل الشيطان الوحيد الذي يعلم عزم القلب وقصده؟

وقبل الجواب يجب معرفة



((أمر مهم))

أن عمل القلب من نيات ومقاصد وإعتقادات عليه تدور أمور الشريعة وفي صلاح هذه الأعمال القلبية يفرق بين الكافر والمنافق والمسلم وبين الصادق والكاذب ........ألخ

وفي إفساد هذه المقاصد والنيات والإعتقادات بإلقاء الشبهات وعدم إخلاص النية لله بهذه الأعمال يكون الخلل من شركيات وبدع ومخالفات وبعد عن مقاصد الشريعة. ومن هنا تبدأ المحاسبة للإنسان على أعماله فتجد الملكين يكتبون الحسنة بمجرد الهم بها والهم بالمعصية يكتب حسنة إذا لم يمضها صاحبها.

وجاء في الحديث "إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة. وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة. فإن عملها فاكتبوها عشرا"

وفي المقابل العمل السيء فأصله عمل قلبي وعزم ونية أو أصله طيب ويخالطه رياء أو عجب أو مكر وكيد أو بغض وحسد والشيطان له لمة قد تكون إبتداءا أو مخالطة ((فبمجرد أن يعقد إبن آدم النية على شيء تدخل الشيطان بإفسادها بالكلية أو مخالطتها بما يؤثر على خلوصها.))وجاء في الاية(("وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )){52} الحج

والتمني

عمل قلبي يعني تمني الشيء ومحبته وهذا يحدث على الأنبياء والرسل وغيرهم أولى.

وفي حديث إبن صياد الكاهن عندما خبأ له النبي أمرا يعني أضمره عرفه والنبي عليه الصلاة والسلام رد عليه بأنه لايعدو قدره ليس لمعرفته ذلك وإنما الناس كانت تعتقد أن الكهان يعلمون الغيب الذي لايعلمه إلا الله.ومع كل عمل يحاول الشيطان أن يصد ويرد صاحبه قبل فعله ويحاول أن يفسده بعد الشروع فيه وفي كتاب الله " {وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } (62) سورة الزخرف

وبمعرفة هذا الأمر ففيه مراد حسن وحمل للإنسان أن يخلص عمله ولايجعل الشيطان يفسد عليه نيته بصرفه عنها بالكلية أو مخالطتها بالإفساد أو يبتدأ أمرا يظن الشيطان لايعلمه فقد يكون من إلقائه.والشيطان له تلاعب فقد يوافق الشخص على مخالفة وإظهار بعض الأمور الإيجابية خدعة ومكر والنجاة من ذلك لزوم الشريعة ظاهرا وباطنا ففيها حل لكل عقده وحبائله.

والأمر الآخر:


أن يعلم الشخص أن العدو الأول هو الشيطان وأن يجعل المحاسبة القلبية هي الهم الأول ثم تكون بعدها جوارحه ويجب على المؤمن أن يدفع عمل الشيطان في قلبه بكل ماأوتي من قوة وأن يتفقه في دين الله.

والمؤمنيعمل قلبه قبل جوارحه والمنافقبالعكس تعمل الجوارح قبل القلب.والشيطان ليس له سلطان على قلب إبن آدم إلا من كانت مخالطته قوية له وأسباب ذلك كثيرة : منها البعد عن الله وموافقة الشيطان بما يلقي من الشبهات وحب الشهوات وخلط الرياء والعجب في الأعمال القلبية.

والمعالج يجب عليه أن يتنبه لهذا الأمر جدا ويأخذ الحيطة.

وقراءة القرآن لها منهج في العلاج وساشرحها حتى لاتستعصي على أحد بإذن ويستطيع بعدها كل واحد أن يعرف أن هذه الآيات تؤذي الشيطان وتؤثر عليه حتى لو لم يظهر ذلك على تصرفاته.

((أما الذين يجعلون القرآن كلام خطاب للشيطان بأن يعقد لسانه وتكتيفه ويعمي بصره ويحبسه وفصل بين قرين ودخيل وحضور وإنصراف فهذا لاشك أنه غلط ولايستخدم القرآن هكذا إلا السحرة إمتهانا لكتاب الله فهم يخاطبون الشيطان بألفاظ القرآن ذهابا ومجيئا وحضورا وإنصرافا وفرقة ومحبة ومرضا وجنونا وهذا الباب يجب أن يسد ولايفتح بهذا الأسلوب والطريقة.))

وبعض الناس يقرأ في السر فمن كانت نيته صالحة ولايقول إلا القرآن ومايجوز أن يرقي به فلا بأس والأفضل أن يكون جهرا لدفع الشبهة عن نفسه وعن إفتتان الغير بأن هذا لديه آيات فيها السر.

وبعض الناس قد يقرأ في السر آيات لاتؤثر في الشيطان ويظن القارئ أن الشيطان لايستطيع أن يعرف مايقرأ ثم ترى الشيطان يتقلب يمنة ويسرة ويفتعل الأمور الغريبة مكر وخداع.والقرآن جملة هو شفاء لأمراض القلوب ولاخلاف في ذلك وأما الشياطين فلا فهناك منهج وليس كل الآيات تؤثر فيهم

. طريقة سهلة في معرفة الآيات التي تؤثر على الجان

معلوم لديكم كثرة مخادعة الجان وهروبه بطرق يعجز أحيانا حتى المعالج في صده.ومن ظن أن إستخدام نفس السلاح من مكر ومخادعة مع الجان فقد أخطأ.والأفضل أن يسلك منهجا مستقيما واضحا ولايغيره بل يداوم عليه وسيجد بعد أسابيع أو شهور أنه فعلا سدد إصابات مؤثرة ولايحتاج بعدها كثرة براهين بل عليه الإستمرار فسيصل إلى مقصوده بإذن الله.والجان سهل صرعه متى صمم الراقي أن يفعل ذلك حتى لو كان عاتي.

ومن الطرق السهلة والمفيدة:

أن يغرز إبهامه في وسط راحة يد المريض ثم يقرأ الرقية أو السورة التي يريد وسيجد أن بعض الآيات يزداد فيها النبض تحت الإبهام ويكون محسوسا.وتنفع حتى في راحة الرجل.وإذا لم يظهر نبض في الجهة اليمنى من الجسم فليحول على الجانب الأيسر.ولايعتمد المعالج على الصياح بل على هذا النبض وسيحاول الجان التخفي ولن يستطيع.ولايكتفي المعالج بمرة واحدة بل يكررها مرارا حتى يجيدها.

وكل الذي عليه أن يحفظ الآيات ويكررها ثلاثا أو سبعا وسيظهر بوضوح تأثر الجان منها وحتى لو كان لايريد أن يظهر.ومن يركز على مثل هذا فسيجد مرضاه فائدة بإذن الله.

كيف تستفيد من سورة يس وماهي الآيات المؤثرة على الجن؟؟؟


سورة يس من أعظم السور التي إستفاد الكثير من الناس منها وشفيت حالات كثيرة من سحر ومس وسرطان وأمراض جنون.ولكن ينبغي أن نتعلم كيف نستفيد منها.ليس هناك جن يتحملها ويكفي قرائتها كل يوم ثلاث مرات متتالية فتأتي بنتائج لايتوقعها الكثير.


1-أن تقرأ بصوت مسموع.

2- لاتقطع القراءة لأي سبب كان.

3 -في القراءة على المريض لابد من مسكجزء من المريض وخاصة عضلتي الكتف أو غرز الإبهام للقارئ في بطن يد المريض (راحة اليد) أو أحد الرجلين من وسط راحة القدم.

4-القراءة على الزيت وبقية العلاجات وأفضلها الزعفران مع الماء.

5- يقرأ قبلها الفاتحةوتكرر كثيرا (إياك نعبد وإياك نستعين)

وآية الكرسيتكرر (يعلم مابين ايديهم وما خلفهم) ........(ولايحيطون بشيء من علمه) (ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)

الفلقويكرر كثيرا (في العقد) (ومن شر حاسد إذا حسد)

الناسويكرر (الذي يوسوس في صدور الناس)

6- القراءة على العلاجات يكون الفم على الإناء كل السورة.

7- الإستعاذة ضروريةفي كل سورة وعند التوقف لسبب قوي وتكرر الإستعاذة.

وكل هذا مع النفث وتكون القراءة تقريبا عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة لهذه الآيات ثم تبدأ في سورة يس والقراءة من أو السورة في كل مرة.

وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {9} تقرأ الآية ويكرر الملون كثيرا.

قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20} اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ {21} وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {22} أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ {23} إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {24} إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ {25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ {26} تكرر الآيات مرات آية آية قبل أن تصل إلى (قيل ادخل الجنة) ثم تركز عليه وتكرره كثيرا فستجد الجان ينهار ويغص من هذه الآيات.

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ {36} تكرر هذه كثيرا وفي نفس واحد

وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ {37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} تكرر آية آية

وَنُفِخَ فِي الصُّورِفَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ {51} ويكرر أولها كثيرا (ونفخ في الصور)


إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {55} هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ {56} لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ {57} سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ {58} تكرر آية آية

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {63} اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ {64} الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) تكرر الآيات قبلها ثم يكرر الملون كثيرا.

فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ {76} أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ {80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ {81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83} تكرر آية آية

والنفث يكون بعد التكرار وخاصة الملون.والقراءة على العلاجات لايكرر بل السورة مرة واحدة وبدون إنقطاع وفم القارئ على فم الإناء

.والذين لديهم حالات على وشك النهاية: فليلزم هذا وسيجد خيرا بإذن الله.والقراءة يوميا أو يوم بعد يوم أو كل ثلاثة ايام كلها نافعة بإذن الله.

ومريض السرطان الذي يكون طريح الفراش يسترد عافيته ويرجع لحياته بفضل من الله ثم هذه السورة إذا روعي ماذكرته.والجان العاصي تجبره على الخروج وحتى لو تحدى بل على الراقي أو المريض أن يداوم عليها وسيجد أن الجن يستسلم بحول الله وقوته.وهذه أقولها لكم عن تجربة طويلة. .

يتبع



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس