عرض مشاركة واحدة
قديم 13 Sep 2006, 10:40 PM   #7
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (02:30 PM)
 المشاركات : 17,418 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


والقرآن كله شفاء ولكن هذا لمن اراد أن يستشفي بهذه السورة.وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بفضله وكرمه ومنه.

وهذه الفوائد في الموضوع الأصل سيعرفها من لزمها ويجب على من يطبقها أن يثق فيها ولايغير بل يواصل وسيجدها كذلك بإذن الله.والشيطان يعرف إذا كنت تعرفها أو لا ويستطيع أن يجعلك تقرأ القرءان ولايحرك ساكنا وأفضل الطرق للقراءة على الشياطين وإيذائهم هي معرفة الايات وتكرار الذي قبلها آية آية ثم تكرر الايات التي تؤثر عليه والذي لايفعل مثل هذا فلن يقدر على عدوه إلا بشق الأنفس وبعد وقت طويل جدا يمتد إلى سنوات.



والعلاج بالقرآن يكون من جهتين :

1 - أن يعالج القلب من أمراضه ثم يعمل على تقويته.
2 -أن يدحر الشيطان بما يؤذيه من الذكر.



ولن يفلح مريض بدأ باالثانية قبل الأولىحتى لو مكث سنين طويلة إلا أن يجد معالجا وقوي الساعد يتكفل به ويبقى المريض مهددا بعد شفائه.


والعلاج للأمراض الروحية بالذكر يكون:

1- معالجة مرض القلب.
2- تقوية القلب.
3- دحر الشيطان


والذي يخطئ في هذه فسيظهر له عائق وستتوقف حالته وقد تكون سنين طويلة.

بالنسبة لما يسمى العقل الباطن فهو مختلف ولاينضبط ولكن قد يصاب الإنسان بما يشبه الخرف وعدم تذكر الأشياء وهذه من الشخص نفسه.وهناك مايسمى إنفصام الشخصية فهو لاشك فيه من الشيطان وأعراضه الموجودة عندنا هي نفسها التي موجودة عند الطبيب النفسي.

والفرق بين المعالج بالرقية والطبيب النفسي واضح جدا.

فالطبيب النفسي يعالج الأعراض فقط وأحيانا وأحيانا يعالج التغير الذي يصيب العصبونات ويرتاح المريض بعدها إلى حد بعيد ولكن المرض يعود بسبب قوي وبسرعة في حالة تعرض الشخص لحالة نفسية مرة أخرى.

فائدة:

لماذا ينتكس المريض بالصرع والأمراض النفسية عموما؟.

الجواب في نقطتين فقط لاغير من المعروف أن هناك بُحران للشفاء وآخر زيادة حدة المرض والأعراض وكأنه رجع إلى حالته ويومه الأول من مرضه.

زيادة حدة المرض أو الإنتكاسة تكون بسبب أربعة أشياء غالبا.
غضب حاد.
حزن شديد.
خوف شديد.
فرح شديد



العلاج بالرقية يجب أن يكون هكذا:

الإقلاع عن المعاصي ثم كثرة القرآن والذكر والتدرجفي هذا ثم الرقية فإن جاء بالعكس فإنه ينتكس لامحالة ,وخاصة المرض النفسي.ويستثني الأطفال في اكثر مايعرض لهم من حالات.ومن فهم هذا فإن هؤلاء المرضى يشفون نهائيا بإذن الله ولايعود لهم المرض.

المعالج بالقرآن يعالج السبب الحقيقي وراء المرض ولكن يتعثر أحيانا وأكثرها قلة الخبرة والمعرفة.
وأما الذي يسمى العقل الباطن ويتكلم مثلا أثناء التنويم المغناطيسي فهو لاشك الشيطان وهو يستجيب جدا للمكر والخدع ويستجيب لما يمليه عليه المنوم وهذا المكر من الشيطان حتى تنصرف الناس عنه ولاتنسب الشر له وبعدها يسمونه عقلا باطنا أو غيره ولكنه الشيطان في الحقيقة وأكثر مايصيب الناس بالدهشة أنهم يقولون يستجيب للعلاج والأمور الخيرية وهذا معروف من قديم ويسمونه التخييل وكان البعض يسأله عن العلاج وعن من فعل كذا وكذا ويطلبون منه أن يصطلح مع المريض أو يصلح حاله مما يشتكي منه وأعرف قصصا كثيرة ولا أحب أن أفتحها فهي مكر وخدعة من الخبيث.
وقد يستغرب البعض كيف يحدث أن يتملك الشيطان القدرة على الكلام في حالة التنويم المغناطيسي.والسبب أن مجرد موافقة الشخص على تنويمه فهذا إذن للشيطان أن يستخدم جسده مثل هذا مثل مايفعل الساحر والمشعوذ والذي يدعي العلاج بجن مسلمين وكذلك من يذهب إليهم فكل شيئ بالرضاء وليس القوة وهنا يعتبر الشيطان هذه المخالطة متعة نهى الله عنها وفيها إثم كبير وقد نهانا الله عنه وقال {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (6) سورة فاطر

وتسليم الشخص لنفسه لمنوم مغناطيسي أو ساحر أو مشعوذ كلها واحدة وحتى لو تغيرت الأساليب والأهداف.


القرين:يسكن في داخل جسد إبن آدم ولايغادره وهو روح أخرى داخل الجسد ولكن الله سبحانه وتعالى جعل ملكية الجسد للإنسان وهو المسئول عنه وجعل السيطرة عليه بيد الإنسان وأعطاه من الأسباب القوية مايمنع الغير من إحتلال هذا الجسد. وإذا حدث خلل فهو مانسميه بمرض قلبي أو روحي.

نعود لموضوعنا وهو مرض القلب ونريد أن نأخذ ماينفعنا في العلاج.

هاااااااام جدا


هل المريض بشهوة من الشهوات أو شبهة من الشبهات أو ميل شديد لأمر من الأمور يؤثر ويعرقل الشفاء؟

هذه أنا أعتبرها من العوائق التي لاينفع معها تدبير ولاقراءة إلا بتأثير بسيط جدا لايقابل الحجم الكبير الذي يسمعه المريض عن تأثير القرآن في شفاء الأمراض.ومن أجل أن يسهل الفهم ولايحدث خلط بين المريض بشبهة وشهوة وبين الصحيح نحاول أن نبينها بإختصار

الرجل الصحيح


سليم القلب لايجد لقلبه إلتفات قوي ويجره إلى المعصية ولايتمالك نفسه عند هذه البلوى وتكون خواطر وتزول ولايدوم عليها قلبه بل تعتبر عارضة وسرعان ماتزول بذكر الله والإستغفار والإستعاذة.

والرجل المريض

يقضي يومه رهينة لهذه الأمراض وقلبه معلق بها ولايكاد يفوت عليه خطرة بل يستجيب لها وقلبه خاوي وصلاته لاتكاد تدفع شيئا من هذه الأمراض ولا قرائته للقرآن فهو أبعد مايكون من الفائدة في علاج مرضه ويظن أن شيطانه قويا ولايقدر عليه أحد أو أن سحر الساحر لايطلقه إلا ساحر ويريد أن يعود كما كان قبل المرض ثم لايجد حلا ويدوم مرضه بدوام حاله.والقلب الذي لديه إلتفات والذي ليس له إلتفات لايستوون أبدا.فقلب معمور بالذكر ومحروس ومحصن.وقلب خاوي مليء بالشبهات وحب الشهوات وليس له هم غيرها.

وأركز على قلبلأن مرض الشيطان يبدأ من القلب ومن فهمه غير ذلك فلن يفهم هذه الأمراض ولن يسترشد وسيفوته الكثير من معين كتاب وسنة.


هل هذا القلب الخاوي المريض يراه الناس طبيعيا في شكله وهندامه؟

نعم طبيعيا ولكن مجرد الخوض في كلام أو موضوع أو عرض حال ثم لاتستغرب فلتات اللسان ولحن القول وضعف يقين وإيمان قوي بكل مادي محسوس ونكران لذكر الله ويعيب على من كان لسانه رطبا بذكر الله ثم لاتتعجب من نضح هذا الإناء فقد جبل عليه وسمح بخراب قلبه وروحه ثم يصغر في عينيك وأنت أيضا تصغر في عينيه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"

هل يستفيد هذا المريض من العلاج بالقرآن؟

لايكاد يخلو من فائدة ولكنها قليلة جدا ولاتستقيم مقابل مرضه ويطول مرضه ثم يطول وينظر حالته العشرات بل المئات من الأطباء الحاذقين والرقاة المتمرسين ثم يكون نظر حاله"رجع بخفي حنين" وفي كل مرة؟ نعم في كل مرة وسيبقى كذلك في كل مرة هذا نصيبه...ثم ماذا...

هل يؤمن هذا بأن الشافي هو الله؟


بالتأكيد لا....وهذا الرجل يقولها بلسانه ويأبى قلبه وحتى لو حاول فلن يجد لها مكان تستقر فيه.

إذا سألته قال نعم الله هو الشافي ولكن فعله يكذبه فهو متعلق بقلبه إلى غير الله ولايستطيع أن يخرج من هذه الفكرة أبدا وحتى لو حاول كل أهل الأرض فلن يقتنع إلا بما يمليه عليه قلبه وغيره يفتح الله.

هل يؤمن هذا بأن القرآن شفاء؟

بالتأكيد لا....وحتى لو رأيته يبحث عن علاج عند الرقاة فهو يبحث عن أي سبب ولايهمه كيف ولماذا وهو يكذب على نفسه وإذا قيل له إقرأ القرآن فهو لايفعل وإن قرأ فدقائق معدوة للتجربة فقط ولايزيد ثم يعود لما هو عليه من حال يبحث عن معجزات واسرار لحالته المستعصية التي يراها في داخله أنها محيرة له وهي في الحقيقة ليست محيرة ولكن هذا الرجل لم يوجهه أحد إلى الطريق الصحيح.


هل يؤمن بأن العلاج عند السحرة والمشعوذين؟

بالتأكيد لا...ولكن يؤمن بأن هؤالاء يستطيعون أن يحلوا الأسحار أفضل من القرآن ولايستطيع أن يبوح بذلك وفي ظاهره يمقتهم وفي قلبه يستهويه هذا الأمر ومتى وجد فرصة كذب قوله ولسانه وأطاع قلبه وذهب إليهم ولو سرا ثم يدفع لهم مبالغ طائلة مع حبه لها ولكنه وجد من يستقبله ويتكلم بلسان حاله وقلبه فيظن أنه وصل...ثم لايلبث أن يرجع بخفي حنين ثم يعيد الكرة لغيره ولايتوب ولايرجع ويبقى على هذا الحال مابقي حال قلبه.وهو يكره المعالجين بالقرآن أو يتضايق ولايرتاح لهم لأنهم يأتون بعكس ماتمليه قلوبهم ولايثق فيهم ويثق في السحرة والمشعوذين أكثر منهم.

السؤال المهم والاهم م م م:

ماهي العلاقة بين خراب القلب والمس والسحر والعين ونجملها بالمرض الروحي؟

هذا في الحقيقة هو منشأ المرض الروحيفلا تكون العين قوية والسحر يصيب وتلبس الشيطان إلا بخراب قلب وفساد فيه ثم يكون فرصة فيحدث المرض بعد قدر الله وحكمه وعدله في خلقه.ذكرت أصحاب القوب الخربة والفاسدة وهنا نأتي على صنف آخر من الناس.

هل تصيب هذه الأمراض الصالحين؟

بكل تأكيد نعم....والإصابة بهذه الأمراض تكون عقابا تارة لأصحاب القلوب المريضة وتكون بلاءا وإمتحانا وحكمة تشريع للصالحين.ولايخفي عليكم مأصاب نبينا صلى الله عليه وسلم من السحر وما أصاب نبي الله ايوب.

يتبع



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس