عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 Nov 2016, 02:35 PM
فراشة الربيع
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فراشة الربيع غير متصل
Egypt    
SMS ~ [ + ]

اللهم لا تصعب علينا أمرآ ، ولا تؤخر لنا دعوة ، وارضنا بجميل قدرك علينا..
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12360
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4378 يوم
 أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 3,189 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : فراشة الربيع is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
إنهيار دولة أمام عالِم !!!!!




انهيار دولة أمام عالِم .....
# الإمام أحمد بن حنبل

***

استطاع بشر المريسي واحمد بن داوود وغيرهما من خداع ثلاثة خلفاء عباسيين هم المأمون ثم المعتصم والواثق او اقناعهم بتبني عقيدة خلق القرآن الفاسدة والمليئة بالبدع الضالة وليس الامر فقط تبني واتباع بل اجبار والزام العالِم والعامي بها ولو بالقوة وحد السلطة والتي لا يجرأ أحد على تحدي سلطانها.



***

لم يصمد في هذه المحنة الا الإمام أحمد أما بقية العلماء فأغلبهم قد أجاب فيها كرها وبعضهم قد مات تحت وطأة في سجن المبتدعة وكان صمود الإمام أحمد أعظم فصول هذه المحنة وسبب تقدمه وشهرته ورفع ذكره وهي فتنه عاتية ولو لم يصمد الامام أحمد لهلكت الأمة وعصفت بها البدع ومظاهر الضلال !

***

لذلك قال المزني رحمه الله :

" عصم الله الأمة بأبي بكر يوم الردة وبأحمد بن حنبل يوم المحنة "

في سنة 218 هجرية أمر المأمون العباسي قائد شرطة بغداد العاصمة

" إسحاق ابن ابراهيم "

بأن يجمع كبار العلماء والفقهاء والمحدثين ويمتحنهم في خلق القرآن وقرأ عليهم كتاب المأمون الذي يفيض تهديد ووعيد وقطع ارزاق والعزل من المناصب لمن يرفض بقول خلق القرآن !

***

حمل الامام احمد بن حنبل ومن معه من العلماء وأخذ إسحاق ابن ابراهيم قائد الشرطة في امتحانهم ومع جدية التهديد أخد العالِم تلو الآخر يجيب بقول خلق القرآن لما رأى احمد بن حنبل يجيبون وكان من قبل رجلا لينا، انتفخت اوداجه واحمرت عيناه ذهب ذلك اللين وغضب لله تعالى وجهر بالحق.

***

لما وصلت أخبار الإمتحان الخليفة المأمون وكان وقتها مقيما بطرسوس على الحدود مع الدولة البيزنطية أمر قائد شرطته إسحاق ابن إبراهيم العلماء مرة أخرى ويمتحنهم ويشتد في التهديد والوعيد

***

وبالفعل اشتد اسحاق ابن ابراهيم في التهديد حتي اجاب كل العلماء ماعدا اربعة منهم الإمام احمد بن حنبل ومحمد بن نوح والقواريري وسجادة.

***

فقام اسحاق ابن ابراهيم بحبسهم وتهديدهم بالضرب والسجن فاستجاب القواريري وسجادة وخرجا من السجن وبقي احمد بن حنبل ومحمد بن نوح ..

***

فأرسل بخبرهما اسحاق ابن ابراهيم إلى المأمون الذي استشاط غضبا وأمره بحملهما إلى طرطوس مقيدين وقد أقسم ليقتلهما ووضع سيفا بجانبه استعداداً لقتلهما اذا رفضا الإجابة ...........








 توقيع : فراشة الربيع



مواضيع : فراشة الربيع


رد مع اقتباس