عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 Nov 2011, 04:55 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7001 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:24 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,398 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post العلاج والتداوي والإستشفاء بالأدعية النبوية



بسم الله الرحمن الرحيم
الدواء والعلاج والإستشفاء بعد حصول الداء والمرض :
:
من ( مرض عضوي جسدي وعقلي . سحر . عين . مس )
رُقْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ اَهْلِهِ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ ‏"‏ اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ اَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَاَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ اِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ‏"‏‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ حَدَّثْتُ بِهِ مَنْصُورًا فَحَدَّثَنِي عَنْ اِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ‏.‏
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْقِي يَقُولُ ‏"‏ امْسَحِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لاَ كَاشِفَ لَهُ اِلاَّ اَنْتَ ‏"‏‏.‏
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ ‏"‏ بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ اَرْضِنَا‏.‏ بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِاِذْنِ رَبِّنَا ‏"‏‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ اَبِي سَعِيدٍ، اَنَّ جِبْرِيلَ، اَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ اَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ اَرْقِيكَ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ‏"‏ ‏.‏ فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لأَصْنَعَ بِهِ نَحْوَ مَا كَانَ يَصْنَعُ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الأَعْلَى ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ قَدْ قَضَى ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَقُولُ ‏"‏ أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ‏.‏ ثَلاَثًا ‏.‏ وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام إبو داوود عَنْ اَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ مَنِ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا اَوِ اشْتَكَاهُ اَخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ اَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالاَرْضِ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الاَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا اَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ اَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَاُ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام إبو داوود عَنْ عُثْمَانَ بْنِ اَبِي الْعَاصِ، اَنَّهُ اَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ عُثْمَانُ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُهْلِكُنِي قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ امْسَحْهُ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا اَجِدُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَاَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ بِي فَلَمْ اَزَلْ امُرُ بِهِ اَهْلِي وَغَيْرَهُمْ
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ ‏"‏ اَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَاَنْ يَحْضُرُونِ ‏"‏ ‏.‏ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ عَقَلَ مِنْ بَنِيهِ وَمَنْ لَمْ يَعْقِلْ كَتَبَهُ فَاَعْلَقَهُ عَلَيْهِ ‏.‏
روى الإمام إبو داوود عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ‏"‏ ‏.‏
ملاحظة كيفية العلاج والتداوي والإستشفاء بالسور والآيات والأدعية ( وتوصيل التيار الطبي الشفائي الرقوي ) ما كان مذكورا عددا مثل الفاتحة ذكرت في شفائها سبع مرات تقرأ سبع مرات ثم الإخلاص والمعوذتين ثم الأدعية ويكرر ذلك فترة زمنية ثلاث مرات في اليوم :
أو للمعالج : أن يَقْرَاُ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ، وَيَتْفِلُ إذا كان من لدغة عقرب أو ثعبان كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه .
أن يقرأ ويمسح بيده اليمنى على موضع الألم والمرض على الرجال وعلى النساء المحارم فقط
في ماعدا موضع العورات . كما في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها .
وللمريض : تكرار قراءة السورة أو الآية أو الدعاء الوارد والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأخذ وقتها وقوتها وشفائها فتشفي بإذن الله تعالى وكما هو معلوم ومعروف بأن الأمراض والجروح والكسور تحتاج دوائها الذي يناسبها ووقتها ومدتها الزمنية وكمية دوائها حتى تأتي بالشفاء بإذن الله تعالى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
والداء والدواء وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر والعين والمس بل ومن جميع الأمراض ومن أعظم العلاجات لها بعد الإصابة بها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
والقرآن الكريم هو الشفاء التام بإذن الله تعالى ولكن ليس أي واحد يحسن التداوي به فلو أنزله المريض على دائه بصدق وإيمان وإعتقاد جازم واستوفى شروطه فأن الداء والمرض لايقاومه أبدا وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لونزل على جبل لصدعها وعلى الأرض لقطعها .




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس