الموضوع
:
مالفرق بين الصحة والعافية
عرض مشاركة واحدة
#
1
20 Nov 2015, 01:58 AM
زهرة اللافندر
باحث برونزي
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
18629
تاريخ التسجيل :
May 2015
فترة الأقامة :
3279 يوم
أخر زيارة :
24 Jun 2021 (08:34 PM)
المشاركات :
131 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مالفرق بين الصحة والعافية
سنعرف الفرق بتعريف كلا منهما ..
فمعنى الصحة : العافية والسلامة
ومعنى العافية: هي كلمة جامعة في تأمين اللَّه تعالى للعبد، ودفاع عنه كل نقمة، ومحنة، وشرٍّ وبلاء، والسلامة من الأسقام، والبلايا، وهي الصحة ضد المرض
و
الصحة : تختص بالحياة الدنيا
أما العافية :تتعدى الدنيا الى الحياة بعد الموت الى الاخرة
وذلك في الدعاء الذي يقال عند المقبرة : « السَّلامُ عَلَيكُمْ أَهْل الدِّيارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، أَسْأَلُ اللَّه لَنَا وَلَكُمُ العافِيَةَ »
في أغلب المرات الذي أقول هذ الدعاء في أذكار الصباح والمساء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي
أتسآئل لِمَ العافية ؟ وما معناها؟ وهل هي أشمل من الصحة؟
فمعنى هذ الحديث:
سؤاله صلى الله عليه وسلم العافية (في الدين): هو طلب الوقاية والسلامة من كل أمر يشين الدين ويخلّ به، ويخدش في عقيدة المؤمن، وتوحيده، من الفتن والضلالات، والشبهات، والشهوات من كل أنواعهما .
و سؤال اللَّه تعالى العافية (في الدنيا): هو طلب السلامة والأمان من كل ما يضرّ العبد في دنياه، من المصائب والبلايا، والشدائد، والمكاره، وسؤال اللَّه تعالى العافية (في الآخرة): هو طلب النجاة، والوقاية من أهوال الآخرة، وشدائدها، وكرباتها، وما فيها من العقوبات، بدأَ من الاحتضار، وعذاب القبر، والفزع الأكبر، والصراط، والنجاة من أشد الأهوال، والعذاب بالنار، والعياذ باللَّه .
وأما سؤاله صلى الله عليه وسلم العافية (للأهل): فبوقايتهم من الفتن، وحمايتهم من البلايا والمحن .
وأما في (المال): فبحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة، أو نحو ذلك، فجمع في ذلك سؤال اللَّه الحفظ من جميع العوارض المؤذية، والأخطار المضرة))([12]).
فدلّ ذلك كله على أن هذه الدعوات الكريمة الجليلة من جوامع الكلم
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الدعاء أفضل قال سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ثم أتاه في اليوم الثاني فقال يا رسول الله أي الدعاء أفضل فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت
رواه الترمذي واللفظ له وابن أبي الدنيا كلاهما من حديث سلمة بن وردان عن أنس وقال الترمذي حديث حسن
وعن عمّ النبي صلى الله عليه وسلم العباس رضى الله عنه أنه جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول اللَّهِ، عَلِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّه تَعَالى، قَالَ: ((سَلُوا اللَّه العافِيةَ))، فَمكَثْتُ أَيَّاماً، ثُمَّ جِئتُ فَقُلْتُ: يا رسولَ اللَّه: علِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّهَ تعالَى، قَالَ لي: ((يَا عبَّاسُ، يا عمَّ رَسولِ اللَّهِ، سَلُوا اللَّه العافيةَ في الدُّنْيا والآخِرةِ))([9])، ففي تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لعمِّه الذي هو صنو أبيه، هذا الدعاء دون غيره من الأدعية بعد تكريره له، وكذلك خطابه بأداة المناداة ((يا عباس))، ((يا عم رسول اللَّه)) التي تفيد التأكيد والتنبيه، يدل دلالة جليلة على أهمية هذه الدعوة الجليلة.
و روى الترمذي في سننه من حديث رفاعة بن رافع قال: قام أبوبكر الصديق على المنبر، ثم بكى فقال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الأول على المنبر ثم بكى، فقال: "سلوا الله العفو ولا عافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية".
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=mQ3KCEcVdqA
ا
ذا العافية أشمل
إني طموح همتي لا تعرف اليوم الكلل ،، رسول ربي قدوتي بل قائدي يا من سأل ،،
أمضي بأخلاقي إلى درب النجاح لم أزل ،، لي حكمة يا سادتي من سار في الدرب وصل
زهرة اللافندر
زيارات الملف الشخصي :
19
إحصائية مشاركات »
زهرة اللافندر
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.04 يوميا
وسائط MMS
زهرة اللافندر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى زهرة اللافندر
البحث عن المشاركات التي كتبها زهرة اللافندر