موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

16 Mar 2011, 01:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم صغير

بسم الله الرحمن الرحيم
روح القدس ليس جبريل
وقـال تعـالى :(تـنزل الملائكة والروح فيـها بإذن ربـهم من كل أمـر)
جبريل عليه السلام من الملائكة :والروح من امر الله عز وجل كما يقول الله تعالى :(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)اى ان الروح هى التى تاتى فى العلم والعلم عن الله عز وجل.
وكما يقول الله تعالى :(قال إنّما أنا رسول ربّك لأهب لكِ غلاماً زكيًا)غلاما زكيا وهو عيسى ابن مريم و رسول ربك هو جبريل :.
كما يقول الله تعالى:(إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ).
قال تعالى (وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين).

قال تعالى :(يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس)
روح القدس ليس جبريل .بل روح به النور والعلم والايمان والعلم عن الله عز وجل .
كما يقول الله تعالى :(إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )
ويقول الله تعالى:(أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه).

وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت :-اللهم أيده بروح القدس وفي لفظ روح القدس معك ما دمت تنافح عن نبيه -:وكلا اللفظين في الصحيح.
المقصود فى لفظ روح القدس النبي داود :قال الله تعالى:(وآتينا داود زبورًا)
عن عائشة قالت:سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الأشعري وهو يقرأ فقال:(لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود)
وكما قال داود النبي :روحك القدس لا تنزع مني :-
ان روح القدس ليس من الملائكة بل روح وخلق من مخلوقات الله عز وجل .
قالى تعالى (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) صدق الله العظيم .
قال تعالى :(قل نزله روح القدس من ربك بالحق) صدق الله العظيم .

فخر جبريل -عليه السلام- ساجدا فأطال السجود والبكاء والثناء على الله عز وجل، ثم قال: يا رب ما كنت أظن أنك تخلق خلقا هو أشد مني، فأوحى الله -عز وجل- إليه يا جبريل ما لم ترَ من قدرتي ولم تبلغ من كنه شأني ولم تعلم به إلى ما قد رأيت، وعلمت كالبحر المغلوب الذي لا تعرف نواحيه ولا يوصف عمقه إلى قطر الرشاء.

ليس له الموضوع نهاية // هناك علم وعلوم عن داود عليه السلام والشياطين كيف اعتمد وتعلمت النفس الطيب والروح القدس فى الاعمال والشرك - وسحر مزامير داود الذى فعلت الشياطين -- قال تعالى (قل اعوذ برب الفلق , من شر ماخلق ,ومن شرغاسق اذاوقب, ومن شر النفاثات فى العقد , ومن شر حاسد اذا حسد) صدق الله العظيم .. الم يسمع منك احد عن سحر مزاميز داود عليه السلام من افعال الشياطين. وان سليمان ابن داود :قال تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت) صدق الله العظيم .

الادعاء بان روح القدس هو ليس الملك جبريل عليه السلام هو قول لم اجده !!!!!
هنا مايقوله المفسرون

102 - (قل) لهم (نزله روح القدس) جبريل (من ربك بالحق) متعلق بنزل (ليثبت الذين آمنوا) بإيمانهم به (وهدى وبشرى للمسلمين)
الجلالين
--------------

فقال تعالى مجيبا لهم "قل نزله روح القدس" أي جبريل "من ربك بالحق" أي بالصدق والعدل "ليثبت الذين آمنوا" فيصدقوا بما أنزل أولا وثانيا وتخبت له قلوبهم "وهدى وبشرى للمسلمين" أي وجعله هاديا وبشارة للمسلمين الذين آمنوا بالله ورسله.
ابن كثير
--------------
قل لهم -أيها الرسول-: ليس القرآن مختلَقًا مِن عندي, بل نَزَّله جبريل مِن ربك بالصدق والعدل; تثبيتًا للمؤمنين, وهداية من الضلال, وبشارة طيبة لمن أسلموا وخضعوا لله رب العالمين.
التفسير المفسر
----------------
(قل:نزله روح القدس من ربك بالحق). . فما يمكن أن يكون افتراء . وقد نزله (روح القدس)- جبريل عليه السلام - (من ربك)لا من عندك(بالحق)لا يتلبس به الباطل (ليثبت الذين آمنوا)الموصولة قلوبهم بالله , فهي تدرك أنه من عند الله , فتثبت على الحق وتطمئن إلى الصدق (وهدى وبشرى للمسلمين)بما يهديهم إلى الطريق المستقيم , وبما يبشرهم بالنصر والتمكين .
في ظلال القران
------------------
{ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ } وهو جبريل الرسول المقدس المنزه عن كل عيب وخيانة وآفة.
تفسير السعدي
-----------
وروح القدس: هنا هو جبريل عليه السلام بلا خلاف، وتقدم لم سمي روح القدس. وأضاف الرب إلى كاف الخطاب تشريفاً للرسول صلى الله عليه وسلم باختصاص الإضافة، وإعراضاً عنهم، إذ لم يضف إليهم. وبالحق حال أي: ملتبساً بالحق سواء كان ناسخاً أو منسوخاً، فكله مصحوب بالحق لا يعتريه شيء من الباطل. وليثبت معناه أنهم لا يضطربون في شيء منه لكونه نسخ، بل النسخ مثبت لهم على إيمانهم، لعلمهم أنه جميعه من عند الله، لصحة إيمانهم واطمئنان قلوبهم يعلمون أنه حكيم، وأنّ أفعاله كلها صادرة عن حكمة، فهي صواب كلها. ودل اختصاص التعليل بالمسلمين على اتصاف الكفار بضده من لحاق الاضطراب لهم وتزلزل عقائدهم وضلالهم. وقرىء: ليثبت مخففاً من أثبت. قال الزمخشري: وهدى وبشرى مفعول لهما معطوفان على محل ليثبت انتهى. وتقدم الرد عليه في نحو هذا، وهو قوله:{ لتبين لهم الذي اختلفوا فيه }وهدى ورحمة في هذه السورة. ولا يمتنع عطفه على المصدر المنسبك من أن والفعل، لأنه مجرور، فيكون وهدى وبشرى مجرورين كما تقول: جئت لأحسن إلى زيد وإكرام لخالد، إذ التقدير: لإحسان إلى زيد. وأجاز أبو البقاء أن يكون ارتفاع هدى وبشرى على إضمار مبتدأ أي: وهو هدى وبشرى .

البحر المحيط