عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 Mar 2011, 11:38 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7003 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:37 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,418 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post لأول مرة في السعودية.. افتتاح أول عيادة للعلاج بالرقية الشرعية في جدة ( بالصور )



بسم الله الرحمن الرحيم
من جريدة الشرق الأوسط
الجمعـة 06 ربيـع الثانـى 1432 هـ 11 مارس 2011 العدد 11791
لأول مرة في السعودية.. افتتاح أول عيادة للعلاج بالرقية الشرعية في جدة
لتنظيم عمل الرقاة والحد من أخطاء بعض ممارسي الشعوذة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةجانب من عيادة العلاج بالرقية الشرعية (تصوير: سلمان مرزوقي)
جدة: فؤاد ثفيد
في وقت تتجه فيه جهات في السعودية لتنظيم عمل الرقية الشرعية، عبر إعلان هيئة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر العمل على تنظيم عمل الرقية الشرعية للحد من الإقبال على السحر والشعوذة، افتتح راق شرعي بالقرآن، أول مركز خاص للعلاج بالرقية الشرعية كعيادة شبيهة بالعيادات الطبية، ويعتبر المركز الأول من نوعه في السعودية.
ولجأ الراقي عدنان توفيق الهاشمي، وهو أحد الرقاة الشرعيين بالقرآن الكريم المعروفين في جدة، لفكرة لتأسيس المركز، لخلق آلية، الهدف منها تنظيم عمل الرقاة، والحد من الأخطاء التي وقع بها بعض من ممارسي الشعوذة، كالتحرش بالنساء والنظر إلى عوراتهن، طبقا لما حدث في أكثر من حادثة.
وعن تسلسل الرقية الشرعية بالقرآن الكريم، قال الشيخ الهاشمي: «عملية العلاج تبدأ بتحديد موعد للزيارة، ويتم الجلوس مع المريض من ثلاث إلى أربع دقائق، يتخللها طرح أسئلة عامة، كاسمه وماذا يحب، وكم عمره، ووزنه، كنوع من التهيئة النفسية للمريض، ويمكن من خلالها تحديد المس الشيطاني المسبب للمرض، إذا كان المرض المصاحب له غير صحي، فأغلب الحالات النفسية المزمنة، التي يشتكي منها كثير من المراجعين، تكون إما عين، أو مسٍ شيطاني».
ويرى الراقي الهاشمي أن 50 في المائة من الأمراض المصاحبة للإنسان، أمراض يمكن أن يتم علاجها بالقرآن الكريم، كونها «من أذية شيطانية»، تزول بعد فترة من الاستمرار على الجلسات القرآنية.
وحول التكاليف العلاجية للمركز، قال الراقي الهاشمي: «البداية بتسعيرة محددة للكشفية بواقع 100 ريال، والمراجعة تكون مجانا لزيارة واحدة، ثم ارتفعت إلى 200 ريال للكشف وزيارتين مجانية، ثم أصبحت بـ200 الكشفية وزيارة واحدة مجانية، حتى أصبحت العيادة لديها زبائن وخدمات علاجية جديدة، لتصبح الكشفية 500 ريال، وفي بعض الأحيان ربما تصل إلى 600 ريال في الحالات المستعصية والزيارات الميدانية، وتبدأ جموع المراجعين بالحجز مع بداية العمل بعد صلاة المغرب، فتُراعى أولوية من قام بالحجز أو الاتصال بالعيادة أو الذهاب إليها، لوجود بعض الحالات المزمنة من بعض الأشخاص، التي تستدعي حجز مواعيد للذهاب لمنازلهم».
ولفت الهاشمي إلى أن عيادته خضعت لزيارة مسؤولين من عدة جهات، كنوع من الاطلاع على سير عملها، للتأكد من نظام الرقية الشرعية، حسب تراخيص رسمية، في حين يشترط أن عمل العيادة على ضرورة توفير قسم للنساء، وآخر للرجال.
وصنف الهاشمي أمراضا يكثر انتشارها في المملكة، تتمحور حول «العين والمس»، حيث اتضح علميا وجود 80 في المائة من مرضى السرطان بسبب العين، والمعالجة تكون بطرق مختلفة في العلاج بالقرآن.
من جهة، أوضح حسين المعشي الناطق الإعلامي في صحة جيزان لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الصحة ليست لديها تشريعات خاصة بتنظيم عمل الرقاة، وهي ليست من اختصاصها، وسبق أن رفضت المستشفيات عروض كثير من الرقاة بفتح أقسام بداخل المستشفيات العامة والخاصة.
وكانت مصادر رسمية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أبلغت «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن توجه الرئاسة لمحاربة السحر وأعمال الشعوذة، وتنظيم ممارسة الرقية الشرعية عبر مشروع نظام يقضي بمكافحة تلك التصرفات المنافية لضوابط الشريعة الإسلامية.
وأفادت المصادر حينها بأن عددا من مكاتب الاستشارات القانونية تدرس مشروع إصدار لائحة وإرشادات إجرائية، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، تخول لرجال الضبط العاملين في الميدان التعامل مع السحرة والمشعوذين، عقب تحديد الأعمال السحرية وأوصافها، ووسائل إثباتها وإدانتها، إضافة إلى التعامل مع من يعمل في تلك الأعمال المنافية ويروج لها.
وتبنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اقتراح آلية وبرامج عمل لتنسيق الجهود مع جهات أمنية مختصة لمكافحة ما سمته الرئاسة «مكافحة مظاهر المشكلة، وتحديد مسؤوليات الجهات المعنية للحد من انتشارها»، بينما أوصت بإجراءات تحفيزية لجهات الضبط التي تكافح السحر والشعوذة.
وعزت الرئاسة دراستها تلك، التي تسعى من خلالها لتحديد ملامحها القانونية والنظامية إلى ضرورة إيضاح أدلة الإثبات العلمية والعملية في السحر والشعوذة، وهو ما يزيد ارتباط كثير من رجال الضبط الجنائي، ومن بينهم رجال هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمحققون والقضاة، الذين اعتبرتهم الرئاسة بحاجة لجلاء الأمر ووضوحه، بالأدلة التي يمكن أن يعول عليها في إثبات السحر والشعوذة.
وكان الدكتور توفيق السديري، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، في حديث مع «الشرق الأوسط» في وقت سابق، أكد سعي الوزارة إلى إعداد ورشة عمل تتعلق بالرقى الشرعية بمشاركة عدد من المشايخ والعلماء والأطباء والمختصين النفسيين، في خطة لتقنين وضبط عمل العلاج بالقرآن.
وأكد في ذات السياق الدكتور محمد بن عبد الله شاوش، استشاري الطب النفسي نائب رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي، أن هناك عددا من الأبحاث يقوم به بعض المختصين عليها تهدف لإدراج الرقية الشرعية ضمن مجالات الطب النفسي الحديث.
وأضاف شاوش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الجمعية تدرس إدراج الرقية الشرعية على الأسس الصحيحة ضمن أجندة مؤتمر الطب النفسي المقبل.
وقال: «القرآن الكريم لا يختلف الجميع على أنه شفاء، ونريد الوصول إلى طرق الإقناع الحقيقية المبنية على الأدلة والاستشهاد لهذا العلاج الروحاني».




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 12 Mar 2011 في 11:42 AM.
رد مع اقتباس